رواية جديدة الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هانم مينفعش!! دا أنا مصدجت ما صدقت أقنعته!
قالت وهي تغلق الباب وخرجت مع هذا العم
_ قولتلك لاه لا يعني لااااه .. أنا رايحة أقولهم وإنت هاته وتعالي..
ولم تترك له فرصة الحديث فقامت بالذهاب لبيت سارة و ..
قام والد سارة ب بفتح الباب ووجدها أمامه وهي تبتسم
_ يلا حضروا حالكم .. العريس معايا!
تفاجئ الوالد في بادئ الأمر ولكن سعد فهذه نهاية الڤضيحة وأخيرا ..
_ يلا يا بت يا سارة .. جايلك عريس قومي إلبسي أي هدمتين هدوم من عندك يلا ..
وضعت سارة الوسادة علي وجهها وقالت بصوت ناعس
_ مش قايمة! جاي الساعة تسعة الصبح يتقدم !! إيه جاي يبيع لبن.
لكزتها الأم بقوة وجعلتها تستيقظ رغما عنها .. وتوعدت له سارة وبالفعل شرعت في تنفيذ خطتها وهي تبتسم في شراسة ..
ظلت السيدة تنظر له في إعجاب وهي تحسد سارة علي هذا الرجل المتكامل وعضلاته القوية ووجهه الحسن الذي تزينه ذقن خفيفة ..
جلس قاسم في توتر ولكن لم يظهر ذلك .. ثم حمحم حتي يجد صوته
_ إحم إحم .. أنا جاي أتقدم لبنت حضرتك ..
_ بنتك سارة يا حاج ..
تعالي صوت السيدة المسنة وهي تنادي سارة
_ يلا يا بت يا سارة .. تعالي شوفي عريسك..
قال الأب بهدوء
_ طب نعرف مين دا الآول إحنا مش بنبيع بنتنا يعني!
قال العم توفيق ببشاشة
_ خليهم يقعدوا مع بعض يتعرفوا الأول .. وانا هحكيلك عنه هو إبني اللي مخلفتهوش علي فكرة!
وبالفعل أتت سارة ..
جحظت عيناه بشدة .. وهو يري مهرج أمامه وليس فتاة ..
كانت سارة ترتدي جلباب طويل من اللون الأخضر .. وشعرها كان غير مرتب وأشعث .. كانت تضع أحمر الشفاه علي حاجبيها ... و تضع الكثير منه علي وجهها وكانت تبدو ك من أصابته الحمي .. إبتسمت حتي ظهرت أسنانها وبها أشياء سوداء عالقة بها ..
_ إنت بقي عريس الغفلة!
لم يظهر علي ملامحه أي ملامح صدمة .. وهذا الشئ جعلها تتساءل بداخلها ..
ولكن بداخله كان مزيج بين الضحك و الصدمة ..
هو علم أنها تفعل ذلك لكي لا يتم الزواج ..
وملامحها المتسائلة أكدت له ذلك ..
قابلها بكل برود وقال بإبتسامة هادئة أظهرت غمازتيه .. وأصبح طابع الحسن في ذقنه بارزا فكان شديد الوسامة حتي أنها نسيت خطتها
فقالت ب بلاهة وهي فاتحة فمها من الصدمة
_ هاه
فقال بإبتسامة أوسع
_ هتفضلي واقفة كتير
جلست وما زالت مصډومة .. فالآية إنعكست .. وأصبحت هي من وقعت بالفخ!! ب فخ قاسم !!
حمحم بهدوء .. وقال ب بحة رجولية
_ أنا الباشمهندس قاسم عز الدين .. أنا كنت جاي أطلب إيدك .. بس الفكرة في إن معنديش وقت لخطوبة.. أنا جاهز للجواز علطول ..
إتصدمت أكثر .. وهي تجده مرحب بفكرة الزواج ولم ېخاف منها ويغادر مثلما فعلت مع من قبله!!
ألجمت الدهشة لسانها وتسارعت دقات قلبها وأحست بدوار ولكنها لم تظهر ذلك وتحاملت علي نفسها ..
جاء والدها ب حبور
_ أهلا وسهلا يا باشمهندس .. نورت الدار والله ..
كل ذلك ولم ينظر لها والدها وجاء ينظر لها .. شهق بصوت عالي وارتعد وتراجع بقدميه للخلف من هذا المنظر المهول ..
قال والدها بړعب حقيقي
_ قولنا مليون مرة نقفل قعدة الحمام .. شغل الخبث والخبائث عالي علي الآخر! .. يا أم ساااارة إلحقيني ..
جاءت الأم علي إثر صړاخ والد سارة .. وما لبثت حتي صړخت هي الأخري وقامت ب إلقاء الشبشب الخاص بها علي وجه سارة .. وقالت بړعب
_ مش هتبطلي لعب العيال دا .. كل مرة علي دي الحال الحال ده كل ما يتقدملك عريس تعملي المهرجانات اللي في خلقتك ديه!!
إغتاظت سارة كثيرا وقامت فورا من
متابعة القراءة