رواية نوفيلا 22 الفصل الخامس الاخير بقلم ملكة الروايات
يلهون بالمياة وملابسهم ابتلت تماما..كما كانا يفعلان في طفولتها..في نفس المكان..اقتربت منهما بعدما جلسا على الارض يضحكان..كادت ان تحمل حياء لكنها صړخت عندما فتح سيف خرطوم الماء واغرقها بالكامل...نظرت اليه بحنق ثم حملت دلو الماء وسكبته فوق رأسه وركضت...ركض خلفها وحملها من خصرها فصړخت...هتف ضاحكاانتي قد الحركة دي
ضحك سيف بقوة وهتفاتحيلي عليا شوية
صړخت بحنق وحياء ابنتها ركضت نحوهم ورفعت ذراعيها لسيف ليحملها كما يحمل والدتها...انزل يمنى وحمل حياء وظل يدور بها وهي تصرخ ضاحكه..جلس على الارض وجذب يمنى لتجلس بجانبه وهمس بابتسامهفاكرة
ابتسمت بحنين قائلةطبعا..عمري ما نسيت..كانت احلى ايام حياتي
ابتسمت قائلةانسى اللي فات..مش عايزة افتكر حاجة وحشه عايزة افتكر الحلو..الحلو وبس
اتسعت ابتسامته ونظر اليها بطرف عينيه قائلايعني..
اومأت بخجل فصاح بصوت عاليايا بركة دعاكي ياماااااا
ضحكت عاليا وشاركتها ابنتها الضحك وهي لا تفهم شيئا مما يقولون..صمت متنهدا وظل يتأمل ملامحها..اخيرا..يمنى عادت..عادت اليه بشكلها الجديد..عادت قوية لتقوي حبهم..وعاد هو اليها مجردا من ذنوبه ليحي حبهم..لتستمر حرب النظرات بينهما لفترة..كل نظرة منه تحمل وعدا..وعد بحياة هادئة..حياة حقيقية وصادقه.. حياة يبنوها معا دون ذنوب وكبرياء وغرور زائف..حياة مليئة بالفرح الذي لا يكسره حزن..ولا يهده شئ...مهما مرت عليه ازمات سيعود..سيعود اقوى من زي قبل..يعود بفرحه كبيرة..لبداية حكاية جديدة..حكاية لن تنتهي ولو بعد حين...لتكون تلك هي القشة التي قسمت ظهر البعير...كانت تلك هي الغيرة التي ايقظت العاشق
بقلم نهلة مجدي
تمت بفضل الله _
الى لقاء قريب