رواية نوفيلا22 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
حدث!! ابتسم بسخرية وهو يردد بالطبع فهي مدللة ابيها...انتبه على صوت رنين الجرس...نهضت بتثاقل واتجه نحو الباب لكنه توقف ونظر لنفسه ليجد انه لا يرتيدي سوا شورت قصير فاتجه لغرفة نومه والتقط تيشرتا ثم عاد ليفتح الباب...وجد عمه امامه...لا ينكر شعوره بخيبة الامل عندما لم يجدها هي...فهو اعتاد كل صباح لن تطرق باب منزله وبعدما يتعاركان وتنتهي معركتهما بان يشتم احدهما الاخر تبلغه بصوت رقيق ان والدها ينتظره على الافطار وتذهب الى عملها...اجفل عندما هتف عمه باسمه بصوت عاليسيييف
هز سيف رأسه قائلااسف ياعمي..صباح الخير
هتف عمه قائلاصباح النور...هتتغدا معانا النهاردة
اومأ سيف برأسه ووجد نفس يقولامال فين يمنى
الټفت عمه اليه قائلامعرفش نزلت قبل ما اصحى مع انها معندهاش شغل النهاردة بعتتلي رسالة وقالت انها في مشوار مهم
عقد سيف حاجبيه بتعجب وكاد ان يتكلم ولكن عمه سبقه قائلااه صحيح...الباشمهندس ابراهيم كلمني وقالي عايزني في موضوع مهم فانا عزمته على الغدا يوم الخميس اللي جاي
استدار عمه ليذهب قائلامش لازم تحبه انت مش هتناسبه
ودخل شقته واغلق الباب دون كلمه اخرى....
مرت الايام وكل يوم تخرج يمنى قبل معاد عملها بفترة تعود بعد انتهاء دوامها بساعتين..فهي قررت ان تعيش حياتها..ولن توقفها لاجل شخصا مثله لا يستحق حبها..فهي بشړ لا تستطيع ان تظل طوال حياتها تضحي وحدها دون مقابل...كان والدها يحاول ان يعرف اين تذهب لكنها كانت تقول له قريبا سوف تعرف...حتى جاء يوم الخميس..
في منتصف النهار رن جرس باب شقة عمه..كان يجلس مع عمه في غرفة المعيشة عندما دلف رجلا في اوائل الثلاثينات...بشرته بيضاء ولحيته كثيفه...يمتلك ملامح وسيمه للغاية وابتسامة هادئة...عندما رأه رفعت والد يمنى نهض وصافحه قائلا بابتسامةنورت البيت يا باشمهندس
رد عليه ابراهيم بابتسامة هادئةمنور بحضرتك
ثم الافت لسيف وصافحه قائلاازيك يا باشمهندس
لم يعيره ابراهيم اي اهتمام وجلس مع رفعت وظلا يتحدثون قليلا وسيف ينظر اليهما بملل..لكنه انتبه عندما هتف ابراهيمامال فين الانسة يمنى
كاد ان يخبره انه ليس من شأنه ولكن سبقه صوت انوثي يقولي بمرحانا اهو
التفتوا ثلاثتهم اليها لتتسع عيناهم بذهول واولهم سيف الذي تدلى فكه ببلاهه بطريقه جعلتها تبتسم بانتصار..