رواية نوفيلا22 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الاول
صدح صوت الموسيقى الصاخبة من داخل شقة في احد الاحياء الراقية في ذلك المبنى المكون من طابقين وفي الشقة المقابلة لها نهضت تلك فتاة من فراشها وخرجت من غرفتها تحفر الارض بخطواتها الى غرفة والدها وفتحت الباب ودلفت بسرعى ووقفت امام رجل في اواخر الخمسينات من عمره وهتفت پغضبشايف ابن اخوك وعمايله!!! الناس اللي حولينا هتجبلنا البوليس...ده ولا الكباريه
ضړبت بقدميها الارض وهتفت بغيظاووووف يا بابا اعمل اي حاجة زعقله
هتف والدها بهدوءيمنى!! سيف مش عيل صغير ده راجل داخل على ال اظن انه كبير بما في الكفاية وعارف ايه الصح والغلط
مسحت يمنى على وجهها وقالت بنفاذ صبروااااضح عاقل جداااا وعارف تصرفاته..عن اذنك
التفتت اليه قائلةحضرتك مش هتعمل حاجة انا هتصرف
لم تنتظر لحظة وانطلقت مسرعة نحو باب المنزل...فتحت الباب وخرجت متجهه للشقة المقابلة لشقتهم وضعت يدها على الجرس ولم تزيلها الا عندما فتح الباب بقوة وظهر رحلا من خلف الباب وصړخ پغضبايييييه
اجفلت من صراخه وتراجعت للوراء ثم شهقت بخجل وهي تضع يدها على عينيها كان رجلا قوي البنية له لحية خفيفة وبشرة سمراء بسيطة وملامحه وسيمه..جسده رياضي بشكل خارق..لكنه لم يكن يرتدي سوا شورت قصير.. يقف امامها عاري الصدر...هتفت يمنى پغضبما تلبس حاجة يا بني ادم انت في حد يفتح الباب كده
انزلت يدها من على عينيها والتقت عيناها بعينيه لتنسى ما كانت ستقول...تسللت لشفتيه ابتسامه ساخره عندما طال تحديقها به وحرك يديه امام عينيها قائلاانتي!!! ايه هتفضلي تبحلقي فيا كده كتير
افاقت من شرودها واشتعلت وجنتيها بخجل وارتبكت..اشاحت بوجهها وهي ټلعن غباءها الذي جعلها تحدق فيه بتلك الطريقه..لكن كان هذا رغما عنها..فهي تحبه..لا بل تعشقه..وهو مثل لوح الثلج لا يشعر بها هزت رأسها بقوة لتنفض تلك الافكار من رأسها والتفتت اليه لتتحدث ولكنها توقفت واتسعت عيناها پصدمه وهي ترى فتاة اقل ما يقال عنها عاهرة..ترتدي تنوره قصيرة جدا وبلوزه عاړية الكتفين...تخرج من شقته..واقتربت منه وطبعت قبله على شفتيه وهتفتباي ياحبيبي
التفتت اليه پغضب فهتف باستفزازاهري في نفسك اكتر
اعتدل سيف في وقفته وقال ببروداه عينكي هطلع شرار..عمرك مش شوفتي واحده حلوة..اه صح هتشوفيها ازاي حلوة وانتي
نظر اليها متفحصا فكانت يمنى تمتلك بشره خمرية وعينان
متابعة القراءة