رواية تحفة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
رجليها كمان و بتبكى بۏجع
مؤيد كفاية انا مش قادرة امشي
مؤيد بدون تردد انحنى و شالها بين ايديه و جرى على الباب
افتحوا الباب بسرعة
كلهم واقفين محدش اتحرك .. مؤيد اتعصب و صوته على
بسرعااااا
جرى يامن على الباب پخوف فتحه و مؤيد لفلهم و هو ماشي
اقفلوا الباب و محدش يخرج لحد ما ارجع
يامن قفل الباب و دخل بص لمرفت و هو بيعيط
يامن بصلها و هو كمان بيعيط
ايوا يا تيتة احنا غلطنا اننا عملنا كدا .. دلوقتي كمان بابا لو عرف ان انا ال بدلت كريم الحروق ممكن
قاطعته مرفت بضيق و زعقت
انا مش عارفه انتوا مرعوبين كدا ليه ما قولتلكم ابوكوا مش هيعرف انتوا بغبائكم ال هتعرفوه
انكمشوا على نفسهم پخوف منها و ملامحها ال اتغيرت و هى لما شافت الخۏف عيونهم قطعت كلامها و حاولت تتحكم ف أعصابها و هى بټلعن نفسها
يا حبايبى ما تقلقوش بابا مش هيعرف و بعدين هى تستاهل انا بعمل دا كله عشان مصلحتكوا عشان اخلى ابوكم يفضل معاكم
بدأوا يقتنعوا بكلامها بس بردو لسه خايفين فضلوا ساكتين و مستنيينهم يرجعوا
الدكتور واقف يطهر الحړق من المراهم و اى حاجة عليها و يحطلها مراهم تانية و كلمهم و هو بيحط الكريم
ازاى ايدها اتحرقت كدا و رجليها
مؤيد ال رد عليه
عقد حواجبه باستغراب و هز راسه بعدم اقتناع
لا مش ممكن رجليها ايوا شوربة بس ايدها يستحيل تكون شوربة ال عملت كدا انت مش شايف فرق الحړق
مؤيد و هو بيبص على ايدها
ايوا شايف بس هى لما الشوربة وقعت عليها انا دهنت ايدها كريم و هو ال زود الحړق كدا و ما حطتش على رجليها لما عمل ف ايدها كدا
الكريم اسمه ايه !
اسمه ...
باستغرب
الكريم دا ما يعملش كدا يستحيل بالعكس دا احسن كريم للحروق اللى زى دى
مؤيد بصله
انا بردو استغربت
خلص دهان ايدها و بيمسح ايده بمنديل
ع العموم انا هكتبلها علاج و تلتزم بيه و إن شاء الله تبقى بخير و ممرضة هتيجى دلوقتي تدهن رجليها
مؤيد بص لايدها باستغراب
بصله بعملية
لا طبعا ما ينفعش لو اتربطت الجلد يبوش مع الكريمات و العرق دا مش چرح دا حړق .. هى بس تبعد عن الماية تماما عشان ما تسيبش اثار
هز راسه بتفهم
شكرا يا دكتور
و هو ماشي
العفو عن اذنك
دخلت الممرضة بعدها تحطلها الكريم على رجلها و تعرفه ازاى يحطلها الكريمات و مواعيدهم
رجعوا البيت دخلوا و كانوا ولاده و مرات عمه قاعدين ف الصالة مستنيينهم بصلهم بجمود و بص لمرات عمه بغموض و رجع بص لهاجر بابتسامة حنونة
تعالى يا حبيبتي ارتاحى جوا
هزت راسها و حاولت ترسم ابتسامة ما اتخطتش شفايفها من التعب و سندها لحد ما دخلت
مرفت بصتلهم بغيظ لحد ما دخلوا و اتكلمت بغيظ من تحت سنانها
شايفين ھيموت عليها ازاى و ما عبرش حد فيكوا
محدش رد عليها و كل ال شغالهم ابوهم و خوفهم منه عمره ما دخل و سابهم بجمود كدا اكيد عرف اننا ال عملنا كدا
دخلوا الاوضة و قعدها على السرير و راح للدولاب يطلعلها حاجة مريحة .. طلع هوت شورت و بلوزة بتاعته و راح لهاجر
يلا يا حبيبتي عشان تغيرى
بصت لايده و رجعت بصتله بكسوف
ايه دا ال ف ايدك
بص للبجامة و كأنه بيتأكد من سبب كسوفها
دى
متابعة القراءة