رواية تحفة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الحادي عشر
مرفت اټصدمت من اندفاعه
و كلامه و دفاعه عنها تداركت انها لازم تتراجع عشان ما تخسرهوش و يبعد احفادها عنها
و بينها و بين نفسها نوت الشړ و انها هتقلعها من البيت بس بهدوء
بصت لهاجر بغل و كره و حقد و رجعت بصت لمؤيد و تمثل الانكسار و تلومه
كدا يا مؤيد .. ترفع صوتك عليا ! عمرك ما عملتها حتى لما كنت بزعق لهيام قدامك معقول هى اغلى عندك من هيام ! هيام ال حبتك اكتر من روحها و كانت شيلاك فوق راسها و تتمنالك الرضي ترضى
مرات عمى ما تحاوليش تفتحى دفاتر قديمة .. مين جاب سيرة هيام دلوقتي ! احنا بنتكلم عن هاجر دلوقتي هى ما غلطتش و انتى بتجرحيها بكلامك سجدة وقعت و هى بتلعب عادى زى اى طفلة شقية شوية يبقى نقول قدر الله وماشاء فعل مش نقعد نرمى تهم على حد و نظن سوء ف الناس
و تانى بقولك هاجر مراتى مش هسمح بكلمه تجرحها .. ال ېجرحها يجرحنى
حقك عليا يا بنى ما كنتش اعرف انى مش مهمة عندك كدا انا بس من زعلى على حفيدتى ما عرفتش افكر
لف وشه بضيق يحاول يدارى ضيقه
حصل خير يا مرات عمى
دا كله هاجر متابعاهم و دموعها ف عيونها من الاټهامات ال بتتوجهلها بس مسحت دموعها اول ما مؤيد دافع عنها و فرحت جواها بدفاعه و ثقته فيها
معلش يا بنى انا عايزة اخد سجدة تقعد معايا لحد ما تخف عشان اتطمن عليها او اقعد معاكو هنا يومين على ما اتطمن انها بخير
مؤيد سكت مش عارف يقولها ايه ! هو يستحيل يوافق بنته تبعد عنه خصوصا و هى تعبانة يعنى محتاحة رعاية تامة هو اه واثق من مرات عمه لانه عارف حبه لاولاده
بس بردو مش هيستحمل بعدها عنه
و لا ينفع تقعد معاه ف البيت هتفضل ټسمم مراته كل شوية بكلامها
هو واثق ف هاجر و انها مش هترد الاساءة و هتستحمل عشانه بس هو مش هيستحمل انها تتجرح كل شوية من كلام مرات عمه خصوصا انه مش ف البيت طول اليوم و مش عارف ممكن تعمل ايه مع هاجر و هو مش موجود
اتنهد بحيرة و قرر انها تقعد معاهم انهاردة و بكرة يشوف حل لانه ما ينفعش يرفض
معلش يا مرات عمى ما ينفعش تاخدي سجدة معاكى عشان علاجها و محتاجة رعاية .. لكن مفيش مانع انك تقعدى معاها هنا
ردت بفرحة
تسلم يا حبيبي .. ربنا يخليك ليهم و ما يحرمهومش منك
ختمت كلامها و هى بتبص لهاجر بمغزى و بعدين بصت لسجدة بحنان
خدتهم و هى بتضحك جواها بانتصار و حقد و بتكلم نفسها
انا هوريكى ان ما قلعتك من البيت دا ما ابقاش مرفت
مؤيد فضل مراقب مرفت لحد ما دخلت اوضة سجدة و الټفت لهاجر بأسف
هاجر انا
قاطعته بسرعة و على وشها ابتسامة
ما تقولش حاجة يا مؤيد .. انت مش محتاج تبررلى اى حاجة
مؤيد بصلها بحب
انا عارف ان وجودها هنا مش صح بس ما ينفعش اتطردها دى مهما إن كان مرات عمى
ابتسمت بهدوء
يا حبيبي و انا عمرى ما هطلب كدا و لا عمرى هعملها .. كفاية وقوفك جنبى و دفاعك عنى دا عندى بالدنيا و ما فيها و قصاد النظرة ال شيفاها ف عيونك ليا انا استحمل اى حاجة ف الدنيا
قرب منها بحب و فخر و باس راسها
ربنا يخليكى ليا و يقدرنى على سعادتك
و يخليك ليا يا حبيبي
بصلها بمكر
قوليها تانى كدا
متابعة القراءة