رواية تحفة الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن ببقلم ملكة الروايات
قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بۏجع
هاجر كانت دموعها نازلة من غير ما تحس
.. انت ازاى قدرت توجعها كدا
مسح دموعها بحنية
.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه
بقلمى هاجر عمر
اتنهد
بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه
بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى
اټصدمت بنت عمى مين ! هيام ! دى كانت لسه معايا من مفيش
روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها کانسر
وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار
حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخېانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بچرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها
كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اټوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض
كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض
..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا
و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف
معقول ربنا بيحبنى اوى كدا !
معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى !
بصتله باستفهام
.. ايوا يا هاجر .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة
داعب انفها
انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا
و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين
.. مؤيد انا انا
حط ايده على شفايفها
.. ششش
ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها
.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل
انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى
شالت ايده من على خدها و بصتله
.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا اتعلقت بيك جدا بحب وجودك جنبى و حواليا
عدت اليوم و رجع اولاد مؤيد يعيشوا معاه ف البيت و طبعا هاجر ما سلمتش من مقالبهم
بعد أسبوعين
بفرحة و حفاوة
.. هاجر حبيبتى وحشانى
حضنت والدتها بحب
.. و انتى كمان يا ماما وحشانى اوى اخبارك ايه و صحتك عاملة ايه !
.. بخير يا حبيبتي طول ما انتى بخير
بصت وراها
.. امال مؤيد فين
عيونها لمعت بحب
.. مؤيد وصلنى و راح شغله و هيعدى علينا و احنا مروحين
..هنفضل واقفين ع الباب كدا كتير
بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة حاطة ايدها ف وسطها بتذمر
لا يا حبيبتي تعالوا ادخلوا ازيك يا يامن ازيك يا يزن اخباركوا ايه يا حبايبى
بخير يا طنط
.. لا طنط ايه انتو من هنا و رايح تقولولى
يا تيتة
بصوا لبعض بمكر و رجعوا بصولها
.. حاضر يا تيتة
هاجر دخلتهم اوضتها يلعبوا فيها لحد ما يخلصوا تحضير الغدا
ف المطبخ
بصتلها بحنان
.. عاملة ايه يا حبيبتي مع جوزك !
يتبع......