رواية مطلوبة االفصل الاول والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
زمان الحراس بتوع أسد باشا جايين
ثريا اعمل... انا تعبانة و مش قادرة
تفيدة طب جيتى ليه.. مادام مش قادرة.. كنتى بعتى أسيل بدالك
ثريا أسيل... ما كفاية اللى هى فيه بتروح تشتغل فى البيوت علشان تصرف على تعليم تقى.. و ياسر
تفيدة ربنا يخليها ليكى
ثريا يارب
ثم صوت إحدى الفلاحين يصيح
الفلاح أسد باشا وصل
هو فى العقد الثالث من عمره.. طويل القامة قوى البنيان جسمه رياضى.. عينها بنية.. تخفى الكثير من الأسرار
أسد ااااااايه... مش بتشتغلو ليه...فلحين بس فى الكلام... و مفيش شغل... و انتى يا ولية ياللى هناك.. مش بتشتغلى عدل ليه
تفيدة ا..ا..اصلها تعبانة يا باشا.. معلش
أسد و انا مالى بتعابنة و لا لاء انا اللى ليا أن هى تشتغل و لما تروح... تبقى ترتاح و بع....
ثم قاطع حديثه صوت تلك الفتاة الجميلة التى تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.. تلك الفتاة التى ذات قوام ممشوق و عيون واسعة فيروزية.. و وجه ابيض و رموش ثقيلة.. كانت ترتدى الحجاب و ملابسها المحتشمة و تلك الفتاة هى أسيل
ثريا انتى ايه اللى جابك هنا... أمشى
أسيل بس... يا أمى.. انتى تعبانة
ثريا مين قال كده.. يا أسيل امشى
أسيل لاء مش ماشية.. غير لما اخدك معايا
كان أسد ينظر لها نظرات ڠضب فا هو لم يتجرأ شخص أن يتحدث معه بتلك الطريقة من قبل
اسيل و مش عايزة اعرف
أسد انتى بتتحدينى.. بقى
أسيل و اتحدى... اللى يتشددلك
أمسك أسد ذراع أسيل و قام بخلع الحجاب فازدادت جمالا
فانظرت له پغضب... ثم قامت بصفعه على وجهه و اخذت من يده الطراحة... و ذهبت من أمامه................