رواية صعيدية الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

واني عرفاها تصون ولدي وتحفظه طلعت غلطانه وعوجعه وجعه سوده مع واحده كيف دي....
ام محمود هو نصيبه انه يتجوزها يابتي وادي ولدك ربنا عوضه بواحده كيف الجمر ادعي انتي بس تكون زاي شكلها وتطلع حلوه من بره ومن جوه يابتي.....
___
ف غرفة ياسين قبل صعود هبه بمده ليست ب قصيره 
خرجه سيلي من الحمام بعدما اخدت دش وابدلت ثيابها وقفت امام مراءه الزينه وهي تمشط شعرها بينما هو ينظر لها ف صمت الي ان قالت هي هتفضل تبصلي كدا كتير حضرتك.....
ياسين وهو يبتسم وهو ف حد عاقل يبقا قدامه الجمال الطبيعه ده كله وما يبصلوش...
ياسين يصبح شخص اخر غير نفسه بوجودها يصبح رقبق ولطيف الي ابعد الحدود حنون غيور رومانسي كل هذا معها حتي نبرة صوته تتغير معها هي فقط هي التي ملكت قلبه وعقله وروحه هي عشقه الاول والاخير ف هذه الدنيا.. لم ينتبه لها عندما وضعت حجبها ال وهي تقول بسخافه طيب اسيبك انا مع الجمال الطبيعي ال ف الاوضه....
كادت بلا مغادره عندما امسكها ياسين من يدها وجعلها تقف امامه وقال وحضرت الدكتوره لابسه كدا ورايحه ع فين..
سيلي وهي تتنهد پغضب انا مش مطره اقولك رايحه فين لا ان الاتفاق ال مبينا مايسمحش بكدا بس هقول علشان اخلص 
رايحه العياده بتاعة انكل حسن... 
ياسين اولا انا متفقتش معاكي ع حاجه وثانيه لو تعبانه اجبلك دكتوره هنا مش محتاجه تتعبي نفسك وتروحي عيادة دكتور حسن دا.....
سيلي انا بشتغل مع انكل حسن ف العيادة بتاعته....
ياسين حيث كدا بقا مافيش عيادة تاني انتي دلوقتي مراتي مرات ياسين القوي يعني انتي مش محتاجه لشغل...
سيلي بقولك ايه ياسين العبه دي مش هتخلص بقا....
ياسين يعني ايه....
سيلي يعني انا مابقتش بحبك  يا ياسين واول ما الشهر دا يخلص هطلق لا ومش وبس هرجع ل خطيبي ال مستنيني عشان نحدد معاد الفرح .... 
هي يعلم بان ما تقوله كڈب ولكن مجرد ذكر انها تكون ل شخص اخر غيره يغضبه وبشده انا عارف ان كلامك مش صح بس جربي تقولي كدا مره تاني وشوفي انا هعمل ايه....
سيلي بعند هتعمل ايه يعني يا ياسين......
ياسين هعمل كدا.... ما ان انها جملته حتي اللتهم شفتيها بقبله عاصبه لمشاعر كليهما حاولت سيلي ابعاده ومقاومة قبلته تلك التي لا طبخط كل المشاعر داخلها ابتعب عنها قليل حين سيطر ع نفسه وقال علشان تعرفي انك ملك لي مش لحد تاني يا سيلي وانك مراتي وطلاق مش هطلق انا اصلا ما صدقة قليتك ومش بس كدا دا انتي جيتي لحد عندي بنفسك وبقيتي مراتي وانا مش ممكن اسيبك او ابعد عنك حتي لو فيها مۏتي ياسيلي....
حاول الاقتراب منها مره اخر كان يود ان يحتضنها بين زراعيه ولكن هي بسبب هذا العند لا تسمح له بذالك..
سيلي ابعد عني يا ياسين احسلك انا النهارده هكلم جدو علي  ومش هقعد معاك ف اوضه واحده وهنقعد انا وانت وهو وهنتفق من تاني وهو اكيد هينفز كلامه ليه.....
ياسين والله ما انا سايبك يا سيلي ووريني هتعملي ايه...
وابتدا هي تركض ف الغرفه وهو خلفها 
سيلي اعقل يا ياسين مش حرام عليك ما فيشة حته ف الاوضة استخبه منك فيه اعقل يا مچنون....
ياسين اعقل هو انتي خليتي فيه عقل اصلا يا بنت عمران....
عند هذه الكلمه وتوقفت عن الركض مما جعله هو ايضا يتوقف وينظر لها لما تسمرت محلها هكذا بينما هو ينظر كانت هي شارده ف تلك النقطه التي نسيتها عندما رات ياسين نست من هي وماذا تفعلا اصلا ف هذا البيت ولما اتات الي هذا البلد نطقت اسمه وهي المره فتحت عينيها پصدمه مما عرفته اذا هذا هو ياسين ابن والدها محمود الذي كان دائم التحدث عنه اذا من احبته كان ترا انه سةوف يكون اخاها الاكبر من تزوجته هو نفسه من احبته وهو ايضا ابن محمود ماذا سوف تقول له ماذا ان عرف ياسين بانها ابنت المراه التي تزوجها والدهم وتركهم انها هي نفس الفتاه التي رباها اباه الذي من المفترض ان يكون معهم انها هي نفس الفتاه الذي قال ف احد المراة بانه يحقد
تم نسخ الرابط