رواية نوفيلا21 الفصل السادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس 
اذكر الله قبل القراءة 
أخذا ينظرا لبعضهما بأستغراب فحاول هو إنقاذ ذلك المشهد المحرج فقام بتقريب أمل منه وهو يقول ببراءة مصطنعة شاهي أعرفك أمل مراتي ...ثم نظر ل أمل قائلا ودي يا حبيبتي شاهندة اختي الي حكيتلك عليها ....تنحنحت هي بحرج فقد ظنت فيه ظن السوء ونست أمر أخته بالرضاعة التي سبق وحكي لها عنها ....

نظرت له الأخري نظرات ڠضب وإتهام وهي تقول نعم !!! أتجوزت الي هو ازاي يعني !! ده احنا بقالنا يجي سنتين بنتحايل عليك عشان تتجوز تقوم انت يوم م تعملها متقولناش !! ولا اكننا غرب عنك يا أخي ...
كان يعلم ان تلك المواجهة آتية لا محالة ولكن الآن بعد ان اصبحت الامور بينهما جيدة للغاية ....هو مقر انه اخطأ حينما لم يقول لعائلته علي أمر زواجه ولكن بالفعل الظروف كانت تعاكسه ...نظر لها بأسف ثم قال والله الموضوع جه بسرعة وأمل كان عندها ظروف كتير متلخبطة فكان لازم نتجوز بسرعة بس انا والله كنت هقولكوا ...كنت كل م اتصل بيكي ملاقكيش ...
مهو عشان كنا بنظبط إجراءات الرجوع عشان نعمل مفاجأة لحضرتك ...وقال ايه عمالة ألف عشان اجيبلك هدايا وانت واطي متستحقش ...
جذبها من حجابها ثم قال بأحتضانها ثم قبل جبهتها وهو يقول م خلاص يا بت بقي هنستعبط المهم اني اتجوزت وريحتك من همي ..
أيوة كل بعقلي حلاوة....مهو عشان انا هبلة وطيبة وغلبانة انتو بتستكردوني ...أوعي بقي كده خليني أروح اشوف العروسة ...
أقتربت منها ثم أبتسمت ابتسامة واسعة وهي تجذبها لأحضانها علي حين غرة مما جعل الأخري تجفل وهي تقول أخيرا شوفت اللحظة دي يا شيخ ....انا فكرتك هتعنس ....ضحكت الأخري عل كلامها ثم أكملت بس انا الي هيسكتني انها عسولة وشكلها طيبة وبشوشة بس برضه ليا كلام معاك ....نظرت لها وهي تقول وأنتي لازم تقعدي معايا نرغي كتيير اووي ...
حاضر يا حبيبتي ان شاء الله ....انا والله حبيتك من طريقة كلامك مع فارس بس 
فارس ده أجدع وأطيب وأحن راجل في الدنيا ...خلي بالك منه ...
تبادلا الابتسامات والنظرات الحالمة وهي تقول لو مشالتوش عيوني يشيله قلبي ..
أخذت تتنحنح بحرج وهي تقول أنا بقول تطلعوا فوق بقي بدل منا واقفالكوا عزول هنا ..
يلا والله انا بقول كده من بدري 
أستني يا عم انت صدقت ...باسل وآسر هيجيوا دلوقتي سلم عليهم وابقي اطلع حب براحتك ...
كانت تتابع حديثهما وتضحك بشدة وما ان همت ان تصعد كي ترتدي نقابها من اجل الرجال القادمين ولكن ما ان هبت ان تصعد حتي دلفا من باب الفيلا شعرت ان الأرض دارت بها حينما رأته ...ملامحه التي حفظتها عن ظهر قلب من نظرة
تم نسخ الرابط