رواية نوفيلا21 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

....قبل شعرها ثم قال والله صاحبتك دي عملت معانا واجب جامد اووي من غيرها مش عارف ايه الي كان ممكن يجرالنا ...
صمتت بحزن ثم قالت فكرتني بيه اده انا اتخانقت معاها جامد عشان قالتلك بس بجد انا لازم أكلمها اصالحها عشان هي هتفضل منقذتي لاخر العمر والله ...
مر علي زواجهما اسبوعان تقربا فيهما لبعضهما كثيرا وسارت الامور بينهما في مجراها الطبيعي حتي انها اتما زواجهما علي الرغم من خوفه من ذلك الامر لما تعرضت له من قبل ...ولكن برغم كل الصعاب نجحا اخيرا في إذابة كل الحواجز بينهما في مدة قصيرة جدا لم يتركا يوم في هذين الاسبوعين الا واستمتعا فيه إما بنزهة يكون هو من اختار مكانها او مشاهدة فيلم يحبانه والحديث سويا بالساعات في المنزل ....صارا يعرفان كل تفاصيل حياة بعضهما البعض ...بلغت مراحل العشق بينهما الي اقصي حد فيها صارا كيانا واحدا بكل معاني الكلمة ...وصرح لها برغبته في انجاب العديد من الاطفال كي يتشاركان معهما جميع الصفات ويكونا ثمرة حبهما ومصدر سعادتهما ...فهو وعدها بالسعادة الابدية كتعويض عن كل لحظات الالم التي عاشتها ولم يكل او يمل من تكرار ذلك الوعد ......وقد وعدها وأوفي بوعده ففي هذين الاسبوعين أسعدها كما لم تسعد قط ...وحول كل حزنها وألمها الي سعادة وأمل ....
استيقظت في منتصف الليل قبل الفجر بقليل كعادتها كي تقيم الليل وتقرأ وردها المعتاد في الذكر الحكيم ثم تنتظر آذان الفجر كي توقظه ويصلي بها جماعة ...ولكن اليوم ما جعلها تجفل هو صوت فتح باب الفيلا خاڤت بشدة فأيقظته وهي تقول بنبرة مرتعدة فارس اصحي بسرعة في حرامي في الفيلا ...
استيقظ وقد صدم من كلامها وقال ازاي يعني شوفتيه !! 
لا مشوفتوش بس سمعت صوت فتح الباب ..انا خاېفة اووي 
اخذ يربت علي رأسها بحنو وهو يقول مټخافيش يا حبيبتي خليكي هنا وانا هنزل بسرعة اشوف في ايه واجيلك 
لا انا خاېفة خدني معاك بالله عليك 
وافق علي مضض وامسك بيدها جيدا وسحبها خلفه حتي هبط الي الاسفل فما ان وقعت عينيه  شاهي !!! يخربيتك عاملة ايه !!وحشتيني اووي 
أخذت تنظر لهما پصدمة وهي تشعر وكأنما قلبها قد توقف الان ...

تم نسخ الرابط