رواية نوفيلا21 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يعني مهو عنده مليون واحدة تحلم بيه ... ياخد واحدة زي دي ليه 
بيحبها يا حبيبي بيحبها ...ومش شايف عيبها الي انت بتقول عليه مش كل الرجالة معدومين الشهامة والرجولة زيك ...
وتركته قبل ان يرد عليها ....
شعر بالنيران تندلع في داخله ...هو كان يعلم انها لن تقبل ان تتزوج من هو في سن والدها وستعود له بالتأكيد وتقبل بالزواج منه ...هو لا يزال يحبها وايقن انه كان مخطئ وندم ندما شديدا وأراد ان يزيد تعلقها به الان برفضه لها لانه لا يستطيع ان يعتذر لها فهو يري انه بذلك يجرح كرامته ورجولته !! ولكن من ذلك الذي خرج الان وافسد عليه الامر !! أهي ضاعت من يده لأخر العمر ....من شدة غضبه قام بتحطيم كل الاشياء التي يمكن ان تكسر التي وجدها في طريقه ......فهو الان حتي ادرك انه بغبائه قد اضاع حب عمره .....
مر ذلك الاسبوع بسرعة البرق عليهم وحان موعد اليوم الموعود ...بالطبع لم تذق طعم النوم تلك اليلة ولا هو ذاقه ....كلاهما كان باله مشغول بتلك الليلة القادمة والفاصلة من وجهة نظرهما ....
لم يعلما كيف مر ذلك اليوم ! لم يعلما كيف صارا زوجا وزوجة ...ان اختلفت الظروف ولو قليلا لكانت تلك هي اجمل ليلة في حياتهما ...الليلة التي يتوج فيها حبهما بالخلود ...
دلفا الي المنزل الذي من المفترض ان يكون بيت الزوجية الخاص بهما والعش الذي عليهما تعميره ...ولكن كانت إرادة الله هي الفاصلة في كل المصاعب التي مرا بها ....
كان هو اول المتحدثين وهو يقول بنبرة هادئة أمل ...احنا طول الفترة دي مقدرناش نتكلم ولازم النهاردة نتكلم ضروري ...
قالت والدموع تترقرق في عينيها احنا فعلا لازم نتكلم ...انا لازم اعرف انت عايز ايه مني !! ايه الي خلاك تتجوزني بعد الي انت عرفته !! ....قامت بخلع نقابها من علي وجهها والقته علي الارضية پعنف ثم قالت بحدة عايز جسمي فهو قدامك كده كده غيرك خده قبل كده ...عايزني اشتغلك خدامة زي مكان الي قبلك عايز اتفضل .....أيا كانت الحاجة الي عايزها بس ارجوك انا عارفة انك انسان محترم وعمري م شوفت منك حاجة وحشة ...أرجوك 

تم نسخ الرابط