رواية نوفيلا21 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لفصل الثاني 
كانت غارقة في احزانها وبكائها المتواصل حينما وجدت زوجة ابيها تدخل عليها الغرفة وهي تقول قومي ي ختي خالتك برة قومي شوفيها ...بنبرتها المتهكمة المعتادة التي كرتها ...تحاملت علي قدميها وخرجت خارج الغرفة وما ان رأتها خالتها حتي قامت واحتضنتها واخذت تبكي بشدة علي اختها المېتة التي كانت بالنسبة لها كل عائلتها ....وابنتها التي ماټت وهي علي قيد الحياة لما فعله ذلك المچرم بها...

طلبت منها ان يدلفوا الي الغرفة حتي يستطيعوا التحدث بعيدا عن آذان زوجة ابيها التي تعلم انها تتلصص السمع عليها وتقص الحديث المكذوب علي والدها الذي كالعادة يبرحها ضړبا ....
قصت علي خالتها ماحدث معها في الايام الماضية وأمر صديق والدها الذي تقدم للزواج منها وموافقة والدها لمعرفة هذا الرجل بظروفها كاملة وقبل بها !!.
ڼهرتها خالتها بشدة وهي تبكي ليه يا بنتي ! ليه بيعمل فيكي كده ! والله حرام ....قم اكملت بحزم لا ده لا يمكن يحصل ابدا ...انتي وحازم هتتجوزا وهو موافق ...وانتي اكيد هتنسي الي حصل يا حبيبتي مهما كان انتو طول عمركو كنتوا بتحبوا بعض ...كل حاجة هتبقي كويسة وربنا هيعوضك والله ...
نظرت لها بسخربة وهي تقول انا وحازم !! بعد م رماني يا خالتو لما الي حصل ده حصل !! بعد م اترجيته وعرضت نفسي عليه بدل المرة الف وهو رفض !! بعد م رخصت نفسي ورضيت اكون زوجة تانية ليه ! ولا هو دلوقتي افتكرني بعد م مشاكله هو ومراته زادت وهيتطلقوا وهترميله ابنه !! هو كمان عايزني خدامة يا خالتو ومبقاش يفرق عن غيره ...ولو اخر راجل في الدنيا م هكون مراته لو حتي هتفضح قدام الدنيا كلها !! انا خلاص موافقة ومبقاش فارق معايا حاجة
انا اسفة يا حبيبتي والله اسفة ...نفسي اشوفك مرتاحة قبل م يجرالي حاجة ...فكرك يعني لما يتجوزك انا هرتاح ...لا انا عارفه انه قاسې وقلبه اسود زي ابوه ...عارفه انه هيعاملك وحش بس اعمل ايه خاېفة عليكي من الدنيا دي كلها ...كنت بحاول اقنع نفسي اني هكون معاكي وهحميكي منه ومن لسانه بس حتي دي مش هعرف ...واخذت تبكي ...ثم قالت مش عارفه امك لما تسألني عليكي لما أروحلها هقولها ايه !! انا بټعذب بالي بيجرالك يا بنتي ده والله ....
قالت پبكاء مټخافيش ربنا موجود ومش هيسيبني وانا واثقة في ده ... بس خلاص لازم ارضي بقدري ...لو كان فعلا موافق ولو اني اشك قوليله اني بقوله مبقاش في بينا نصيب يا ابن خالتي ...
يشعر الان پألم لم يشعر به منذ ۏفاة والديه ...كان يستمع لكلمات صديقتها وهو مشدوه ...يشعر بخناجر مصوبة نحو قلبه الذي تمزق ...اول ما شعر به بعد مغادرتها تلك
تم نسخ الرابط