رواية مطلوبة2 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انتي ايه الحلاوة دي !
في تلك الليلة شعرت كأنها لا تطيقه لأول مرة ...لم تحزن من أنه يشرب بقدر ما حزنت من رده وأخذه للأمر بتلك البساطة ...أخذت تقنع نفسها أن الأمر ما هو إلا مجرد وقت وستستطيع أنه تجعله يقلع عنها ويقترب من طريق الله الذي أدركت الأن فقط انه بعيد عنه بدرجة كبيرة ...
بعد تلك الليلة أيقنت أنه ليس هناك شخص كامل ...خصوصا ان عيوبه الأخري أخذت في الظهور واحدا تلو الأخر
أستني بس ساعتين كده مراتي تنام وانا اجيلك ......مش هينفع دلوقتي بطلي زن بقي ......ضحك بشدة ثم قال خلاص هحاول اتحجج بأي حجة وأجيلك هو انا أقدر علي زعلك برضه ..
كانت قد أبتعدت قليلا عن الشرفة التي كان يقف بها أثناء محادثته ...لا تعلم أفعلت ذلك كي لا يراها ويعلم انها قد سمعته أم فعلت ذلك أثر الصدمة !
حياتي ...معلش أكرم صاحبي كلمني وقال انه عايزني ضروي فهروحله ...متستنينيش انتي عشان هتأخر
أجابت پضياع جاهدت كي لا يظهر في نبرتها
ماشي
قبل رأسها وتركها وذهب وهي تحاول إقناع نفسها ان ما تفكر فيه ليس صواب ...هو لن ېخونها أبدا هي تثق به يمكن ان يكون شئ ما يتعلق بالعمل او بعائلته لكنه ليس الخېانة هي أكيدة من ذلك ...او هذه هي الفكرة التي يمكن ان تريح بالها الآن ...
مهو متتخيليش أني هسيبك من غير م تقوليلي ...وبعدين مش انا اختك الي كنتي بتقعدي تقوليلي انتي صاحبتي قبل أختي وسري كله معاكي ولا ده كله كان كلام في الهوا
بصي الحقيقة يعني يوم الفرح ده شنطتي كانت مفتوحة وموبايلي وقع منها وانا ماشية ولما رجعت أخده لقيته مكان ما كنت واقفة وكان ماسكه ...هو كان بيدور علي صاحب الموبايل بس انا فكرته هيسرقه ومقولكيش بقي علي أختك وهي بتشرشح
.......فلاش باك ليوم عرس أدهم .....
خلاص يا حاجة انتي خلاص أقسم بالله م سړقت حاجة انا لقيته مرمي في الأرض فقلت احاول أرجعه لصاحبه بكل حسن نية والله انا لو اعرف انك هتعملي كده كنت سيبته
أنا آسفة انا بس أنفعلت شوية
نظر لها بتهكم قائلا
شوية !
يعم م قولنا خلاص أسفة
خلاص يخربيتك انتي تفزعي ...في بنوتة رقيقة حلوة كده تتكلم بالأسلوب ده ...كانت نظراته معلقة بها وهو يقول تلك الكلمات بهيام
أحمرت وجنتيها من الخجل ثم تناولت منه الهاتف وجرت بسرعة وتركته ينظر في أثرهاوقد أرتسمت علي شفتيه أبتسامة بلهاء ...
.....باك.....
الفصل التاسع
ومر أمر خطبة نور علي خير وتم الأتفاق أن يكون الزفاف عقب إنتهائها من الفصل الدراسي الأول بعامها الأول بالجامعة علي أن تعيش بالسكن الجامعي بعد ان صرحت نور برغبتها في ذلك ...
ومرت الأيام تليها الشهور حتي جاءت الفرحة المنتظرة وتزوج كل من نور و يوسف ...في ذلك اليوم علي قدر سعادتها الكبيرة بأطمئنانها علي أختها الصغيرة لكن حدث ما أربكها يومها ...نظرات أدهم التي كانت تطالعها منذ بداية الحفل الي نهايته ...عيناه
متابعة القراءة