رواية كاملة الفصل السابع والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل
سيدرا بخجل بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
سيدرا بخجل خلاص سبنى بقى
يوسف بحب هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا
سيدرا بحب لا يا يوسف مفيش حد بېخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
ليقضى معاها اجمل يوم فى حياتهم فاليوم يستطيع ان يقول انها حقا مدام سدره حرام يوسف البسيونى وسك ملكيته عليها لتكون زوجه امام الله والناس ويعيشا اجمل لحظات حياتهم لاول مره معا........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
سلمى يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه......
ام حسن كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......
فريد صباح الخير يا حبيبتى
سلمى صباح النور يا حبيبى
سلمى انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم.....
فى غرفه يوسف وسيدرا......
خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه.....
يوسف بمكر ايه الرضا ده كله!!!
سيدرا بخجل بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم.....
كان يوسف يقترب من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت من الحمام.....
سيدرا مش عارفه يا يوسف حسيت مره واحده انى نفسى غمه عليا ومش قدره وبطنى مقلوبه.....
يوسف طب نطلب الدكتور عشان نطمن
سيدرا لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما.......
بينما بالاسفل كانوا جميعا يناولون الفطار لينزل يوسف وسيدرا ويلقون التحيه عليهم......
سلمى صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده
يوسف معلش يا ماما كنت بلبس......
فريد طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك....
يوسف بابتسامه امرك يا يوسف بيه.....
فريد لساهر ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه
ساهر باحترام معلش يا بابا انا مليش فى التجاره يوسف الخير والباركه انا مبسوط فى دراستى وقريب اوى هكون شغل لنفسى بس انت بقا شجعنى
مها وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع.....
سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تخفيها بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى.....
سلمى بانتباه مالك يا سيدرا انتى تعبانه
سيدرا لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله.....
نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كلها....
يوسف بخضه وهو يسرع اليها سيدراااااا.......
البارت التامن عشر
نهضت سدره من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كلها....
يوسف بخضه وهو يسرع اليها سدره.......
فى قصر البسيونى...........
خرج الطبيب من غرفة سدره بصحبه سلمى........
يوسف بخضه خير يا دكتور طمنى!!
الطبيب حضرتك تقربلها ايه
يوسف انا جوزها........
الطبيب الف مبروك يا استاذ المدام حامل.......
يوسف بسعاده كبيره انت متاكد يا دكتور
الطبيب انا متاكد بنسبه ٨٠ بس هنحتاج حضرتك تجبهالى المستشفى ونعملها التحاليل الازمه عشان نتاكد واضح انها فى بدايه الحمل خالص ولازم نخلى بالنا كويس عشان الجنين يثبت ومحصلهاش حاجه....
سلمى بسعاده كبيرة متقلقش يا دكتور ان شاء الله هيثبت وانا هخلى بالى منها كويس.....
الطبيب طب كويس اوى اهم حاجه متروحش فى اى حته لمده شهر على الاقل عشان صحتها وصحه الجنين بس تجبهالى بكره اعملها الفحص الازم ونطمن.....
يوسف بفرحه حاضر يا دكتور معادنا بكره ان شاء الله
انصرف الطبيب ودخلوا جميعا للاطمئنان على سدره....
سدره بدوخه بسيطه هو فى ايه والدكتور كان بيعمل ايه هنا
سلمى بحب مفيش يا حبيبتى يوسف هيقولك فى ايه سلمى بسعاده وهى تقبل راسها مبروك يا حبيبت قلبى
فريد بحب مبروك يا حبيبت بابا ثم هنئها الجميع وهى لا تعلم على ماذا يهنئها الجميع لتنظر
متابعة القراءة