رواية كاملة الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ..ولكنه في صراع أشد هل يسعد بقربها وباعترافه لها ...لعلها تفكر به يوما  .....ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خيانه
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ..... سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده ليه
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص اخيرا امتى وازاى
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه
انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم ....
ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه ...فهي تحاول التهرب منه....
تظل تتذكر حديثه و عندما تتذكر ذلك  القبله تضع يدها على فمها بخجل  وتبتسم....ثم فاقت علي صوت يوسف وهو ينظر اليها بحب
يوسف پحده انتى مش هتنامى ولا ايه
سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض
سدره بتوتر لا  بس  ..بس !!
يوسف نظر لعيونها  بشوق  طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه
يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
مرت الايام سريعا لا جديد بها سوا ان يوسف يحاول التقرب من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان يقترب منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تحبه ام لا!
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه
فريد ماشى يا حبيبة بابا
مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله
انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص يعنى خلاص هنفذ
انتصار ايوه بكره
الشخص امتى وفين
انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه
تم نسخ الرابط