رواية كاملة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف پحده مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو پغضب يحدث نفسه ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
يوسف والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه!
يوسف بغرور كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
يوسف عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
عمرو بانتباه لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى اه حسين بيه شريك فريد ....صح
عمرو ايوه يا فندم
انتصار هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطڤها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
وصل يوسف
متابعة القراءة