رواية كاملة الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى!
فريد والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
يوسف پغضب ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول....
فريد پحده اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
يوسف بنرفزه هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ..عشان عندى مواعيد النهارده....
فريد لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف پغضب حاضر بعد ازنك
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات پحده متحدثه اللى حسين سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
زينات بتحذير انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين پغضب بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
ڠضب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الڠضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
زينات معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده ڠضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
حسين بانقاذ الموقف معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى ...
ڠضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث فريد
متابعة القراءة