رواية نوفيلا20 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
شئ مهم في حياته وايضا كي تجعله يصب غضبه ناحية زوجته لمعرفته انها هي من بعدتها عنه
اما عنه هو فكان يتعذب في هذا البعد المزيف أيقن بأنها شئ مهم حتي اهم من اولاده وحياته كلها اصبح مهوس بها يفكر فيها ليل نهار ولا يكترث لا لتلك التي تتعذب من قلة اهتمامه ولا لمبالاته لها ولاولاده ...
في الليل كانت نور تجلس في غرفتها المظلمه دون أي اضائه حتي ولو بسيطه دخل محمد الذي كان يعتقد بانها نائمه ولكنه تفاجئ بانها مستيقظة وتجلس في تلك العتمة دون اي حركه حتي عندما دخل الغرفه وفتح الاضاءه لم تتطلع له حتي حاول التحدث ولكنه لم يقدر حين رءى وجهها الشاحب وعيونها المنتفخه والحمراء من كثرة البكاء ملابسها الغير مرتبه هذه فلم يراها ف مثل هذه الحاله حتي حين ۏفاة والدها لم تكن هكذا اطلاقا
لم ترد عليه واكتفت بنظر له فقط....
محمد بتبصيلي كدا ليه وايه اللي حصل لكل دا يعني....!
حاولت التحدث ولا رد عليه ولكن صوتها لم يخرج لم تقدر على الحديث احبالها الصوتيه تعاندها وترفض ان تخرج ذالك الصوت كما لو انها تخبرها بانه شخص لا يستحق الحديث معه او حتي يستمع ل صوتها العذب الحنون....
لم تصدم من كلماته تلك ولا حتي نطقت بحرف بما كان يريدها ان تتحدث يريد ردها ولهجتها الغاضبه منه ومن تصرفاته معها اين كل هذا اين ذهب لماذا اصبحت جسد بلا روحه بلا حياه وجهها الذي كان كالقمر ف ليلة تمامه الآن انطفئ.....
كانت تلك الحية تحاول التقرب من سامح بأي شئ تفعل كل شئ كي تلفت انتباهه لها تأتي لمنزلهم وتدعي الاهتمام بالاولاد وانها اشتاقت لرؤية أسما التي تراها كل يوم تتعمد المجيئ ف غياب اسما كي تجلس معه على انفراد تتعمد أن تلبس لبس ضيق وملفت لجذب انتباهه لتتعمد التحرك امامه بحركات قذره مثلها.....
وهو احمق اوقع نفسه في الفخ ونسي ان لديه زوجه تعشقه حتي انه نسي حبه الكبير لها يحاول اقناع نفسه ان قلبه يستطيع ان يحب اثنتين في أن واحد يحاول اقناع قلبه بهذا يحاول
متابعة القراءة