رواية نوفيلا20 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كان سامح يحتضن زوجته وهم يستمتعون بأحداث الفيلم الذي يتابعونه حين رن هاتف اسما بتلك التي تتابعهم من شباك منزلها وهي تشتعل من الحقد...
سامح وهو يعطيها الهاتف ردي دي صحبتك بسمه شوفيها عاوزه ايه...
اسما وهي تخرج من حضنه بضجر بس انا مش عاوزه ارد خليني ف حضنك دا انا مش عاوزه حد يعكنن علينا دلوقتي..
سامح وهو يفتح لها الخط ردي يمكن عندها مشكله او حاجه....

امسكت الهاتف بملل فهي تشعر بشئ من ناحية بسمه تلك الفتاه التي تعرفها عليها منذ فتره قصيره وصدقته بسرعه التي لا ترتاح لها مطلقا.....
اسما انا كويسه وانتي...
_ انا تمام يا حبيبي بس كنت عاوزه اسالك هو انتي وسامح سهرنين ليه دا حتي الوقت اتاخر....!
تعمدت ذكر اسمه لا ان تقول لها زوجك ولكن من الناحيه الاخرى كانت اسما اصابتها الصدمه الى هذه الدرجه وصل بها الحال حتي تراقبهم وايضا تشير
لها بان الوقت متاخر من هي حتي تقول لها هذا....!
اسما وهي تحاول الحديث من صډمتها هو انتي كونتي عاوزه حاجه......
اجابت الاخرى بتوتر اصلا انا عندي السباكه بايظه ومش لاقيه سباك وكنت عاوزه استاذ سامح ييجي يشوفها اصل حنفية الحوض ڠرقت الشقه كلها ميه..
كانت تتحدث بمياعه مما ازعجت الاخرى ولكن كان رد اسما ع تلك الكلمات كافي لإزعاجها...
اسما والله بجد هو ف حد قالك ع زوجي سباك عشان يصلح حنفيتك اللي بايظة وبعدين ازاي بتقولي الوقت متاخر وازاي عاوزه جوزي يجيلك في وقت زي دا ولو انتي مش خاېفه ع سمعتك فانا خاېفه علي سمعة جوزي استني بقى للصبح وانا هتصلك بسباك سلام....
ما ان انهت اسما تلك الكلمات حتي اشټعل الڠضب وازداد الحقد  والكراهيه ف الاخرى....
ولكن كلمات تلك الحرباء جعلت شك اسما واحساسها اقوى من قبل وعليها الحذر منها اكثر لم تنتظر اسما جوابها واغلقت الخط ف وجهها.......

تم نسخ الرابط