رواية مميزة 4 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

واسافر امسك فرع الشركه في فرنسا لمده شهر وهرجع وده بعد اسبوع طول الاسبوع هتيجي تخدمي هنا ماهو دا مقامك ودي شغلتك واخر الاسبوع هاخدك معايا وانا مسافر اهو تقضيلك يومين تتفسحي وتاخديلك قرشين وترجعي ..
كانت دموعها تسيل من طريقه كلامه المهينه..لا تصدق انه حبيبها.. للدرجه دي بقي واحد تاني..
ليكمل مش هكدب عليكي رغم قرفي منك الا اني عايزك.. وعايزك قوي كمان... بس اوعي تفكري او تاملي في حاجه انا عايز جسمك بس..حاجه سنين اتمنتها فعادي قدامي متلقحه اخد اللي عايزه وارميلك قرشين تشوفي حالك.. اقضي معاه الشويتين اللي فاضلينلي هناك وقدامه هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك... فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده.... .
لتتذكر فجأه ان حياتها في الدنيا اصلا شهرين لتضحك بشده.. اشوف حياتي تمام.. ومين قالك اني هوافق اصلا علي كده والا هتاخدني ڠصب ماهو مش بعيده عليك..
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله.. اسمعي انت بالنسبالي والا حاجه وانا بنفوذي اقدر اجيبك راكعه تحت رجلي واطلبك في بيت الطاعه يا قطه وواذلك انت وامك وافعصكو بجزمتي انت مش ادي وانا دلوقتي بقيت حد تاني فخليكي كده زوق وانا هشوفك بقرشين.. مش انت كنتي عايزه تكسبي اديني هكسبك..
كانت تنظر اليه بحسره.. هو ده حبيبك.. هو ده اللي بكيتيه سبع سنين. احمدي ربنا ان موتك قريب عشان العڈاب مايطولش علي ايده.. لتهتف انا مش عارفه انت جايب الثقه دي منين انا مش مرات حد ولا هكون لحد وكوني ماطلقتش اكيد انت عارف السبب فيا ريت كل واحد يخليه في حاله الشغل هشتغل عادي اكتر من كده مالكش حاجه عندي.. فهتف مبتسما لا ليه يا مدام..ليغمز لها.. ليا كتير عموما مش وقته روحي شوفي شغلك ولما يجيلي مزاجي هتعرفي.. ومش بالڠصب والله ليضحك هلينك وهتحبي الموضوع ليضحك عليها لتنظر اليه بحسره شديده ليقول ورقك في اسبوع هيكون جاهز استعدي علي اخر الاسبوع هنكون بره مانا طبعا مش هقول لحد انك مراتي ماينفعش اصلا.. مركزي مايسمحش اقول اني متجوز خدامه ليضحك عاليا..
كل هذا ودموعها تتساقط فاشار اليها لتخرج . لتخرج لټنهار بعد خروجها.. خرجت مدبوحه للمره الالف اهذا من فعلت كل هذا العڈاب من اجله اهكذا تكون نهايتها علي يد حبيب لا يرحم.. من اين ستاتي بالقوه فقد كلت ودبحت من الوريد للوريد.. اين ستذهب من عڈابها هل خلقت حتي تتمزق انفاسها حتي اخر لحظه..ليه يتعمل فيها كده.. حكمتك يا رب.. ودا هقف قصاده ازاي.. دا بقي جبروت فين حبيبي اللي كان ليا وحشني نفسي اترمي في حضنه.. فين بلسمي ودنيتي قلبي هيقف اكتر ماهو واقف.. شوفته رجعتلي ۏجعي اكتر بعد ماكنت مېته.. انت مين يا قلبي انا ماعرفكش فين حبيبي يا رب انا تعبانه.. لما اموت هدخل جنتك واشوف حبيبي وياخدني في حضنه.. هيملس علي ۏجعي وبطبطب علي قلبي.. هيشفي چرحي اللي پينزف سنين.. انت فين يا حبه قلبي من جوا.. يا حبيب عشق وسنينها.. دانا عملت كل ده عشانك كان نفسي اترمي في حضنك واقول عاللي مزعوني ومۏتوني.. ونفسي اترمي علي قلبك واخد منه نبضي اللي ماټ واشتكيلك من الدنيا ومنك.. بس خلاص ماينفعش... ليه اعمل كده هستفاد ايه او انت هتستفاد ايه انت اصلا پتكرهني وانا مېته حيه وھموت وروح قريب.....ميفو ميفو بلاش ذل يا عشق انت مش ناقصه ۏجع وشفقه من حد.. مۏتي من سكات ماحدش هيبكي عليكي اصلا.. انت ولا حاجه لا ليه ولا لغيره قضي الشهرين نفسك ما تفتحهوش واستحملي كرهه وغضبه هو هيذلك ويطلع فيكي كل قهره وينتقم منك.. بس هينتقم من ايه وانت مېته مابتحسيش اصلا.. الحمد لله يا رب انك هتاخدني وتريحني عشان كده كتير عليا والله كتير.. رفعت راسها تدعو ربها ان يخفف عنها اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا..وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه ليتلمسها بحنين الا انه تجلد فجأه.. كان صراع عقله وقلبه سيجن كان يريدها بشده ويبغضها بشده ايه ھتموت عليها اوي كده دي واحده كلبه فلوس.. ليهتف قلبه.. ولما هيا زفته فلوس ماطلقتش ليه واتجوزت الفلوس سبع سنين علي زمتي ليه هتجنن.. ليه يا عشق ليه.. ماهو مش طبيعي تفضلي كده ايه السبب وايه البرود اللي بقيتي فيه ده.. دانتي اتبدلتي ماعايش حبيبتي الناعمه الرقيقه.. بقيتي واحده مېته مابتحسش.. فيكي ايه لده كله.. هتجنن وهتجنن عليكي وعايزك وجسمي بيحرقني في قربك قلبي وقف لما حضنتك وحطيت راسي في شعرك.. ھموت مش قادر.. بس لا انا عايزها وهيا مراتي وهاخدها انشالله اذلها بس هاخدها مانا ماتحرقش كده وهيا بارده ولا حاسه.. هتبقي ليا
تم نسخ الرابط