رواية مطلوبة الفصول من الواحد والثلاثون الي الثامن والثلاثون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
براحتها
زين.... تمام يا قاسم عن اذنكو
واخذ هاتفه وغادر المكان
تيام.... أنا ليه بقا مكنتش عارف
قاسم..... علشان أنت مشغول ساعتها في الفرع التاني اللي بتتفتح في انجلترا
مالك.... حصل خير اهم حاجة أن كل واحد بيعمل غلط او يفكر يعمل غلط يعرف انه ليه عواقب كتير
قاسم.... صح كده ويالا بقا من غير مطرود عاوز انام تعبتني أنت وابنك
قاطعه قاسم قائلا..... بلاش كلام دلوقتي يا زين بكره نتكلم ما بكره التجمع العائلي بتاعنا
زين..... تمام
وغادر الجميع وصعد كل من أبناء قاسم إلى غرفته وصعد قاسم إلى غرفته ولم يدلف إلى غرفة روز وهذا ما استغربته رزان لكن لم تعلق
في جناح قاسم
كان يجلس على الفراش يرتدي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه وفي يده كتاب يقرأ فيه فهو من محبين القراءه ليلا وكان يقر في كتاب علم النفس
أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول.... اي الغريب يا مدام
رزان.... أول مره متشاركش روز حزنها
قفل الكتاب ووضعه على المنضده التي كانت بجانب الفراش ليقول..... مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي
واتجهت ناحيه الفراش لتبعد الغطاء عن الفراش فتح لها قاسم زراعيه لتدخل في حضنه
قاسم..... كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها كفايه جبتيلي 3 كنوز
رزان..... مين بيشكر مين بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي أنا بحبك اوي ياقاسم
رزان بعبث.... تاني يا قاسم
قاسم.... ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنت عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده
رزان..... حاضر
في غرفة روز
كانت تسير ذهابا وايابا تفكر فيما حدث هل تسامحه وتعفو عنه ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران
جلست على الفراش وهى مازلت تفكر حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها
روز پصدمه..... زين
روز..... أنت اي اللي جابك هنا
زين.... لازم نتكلم يا روز لازم
روز.... هو سؤال واحد يا زين لو دخلت لقيت واحد نايم جمبي هتعمل اي
زين... ھقتلك سامعه محدش ليه حق غيري
روز بعصبيه..... لا فوقي كده أنت مين اصلا احنا يادوب قرايب اللي بيحصل دا مينفعش دا مفيش حتى رسمي بنا يا زين ياريت تحط حدود بنا لو سمحت وكل واحد ليه حدود
زين..... يعني اي
روز.... يعني محتاجه وقت افكر وفي الوقت دي متحاولش تتعرض ليا
زين..... تمام يا روز براحتك سلام
روز.... رايح فين
نظر إليها بغرابه قائلا..... ماشي
روز.... اخرج من الباب ليه ترجع من البلكونه
زين..... زي ما جيت هرجع سلام
هبط زين كما جاء ودلفت روز مره اخرى لكن ظلت تبكي انها قست عليه لكن هذا الصحيح انه تعدى حدوده بكثره
في صباح يوم جديد وكان هذا يوم الجمعه في هذا اليوم يتجمع الجميع في ڤيلا قاسم ويصلو الجمعه سويا وفطرو سويا
جاء الجميع من الصلاه وجد الفطار قد جهز والجميع في انتظارهم كان زين وروز يتبادلو الانظار كأنها لغة معروفة وسهله
قاسم..... دايما متجمعين يارب
الجميع..... يا رب
جلس الجميع ليتناولو الفطار
قاسم.... والشباب اخبار النتيجه اي
يوسف.... لسه يا بابا
قاسم..... أما نشوف دراجات السنادي ولا اي يا سلسبيل أنت وحياه
سلسبيل وحياه.... نعم يا بابا يا اونكل
قاسم..... نطلع بقا مش BTS ونركز علشان احنا في ثانوي بلاش تهريج
سلسبيل.... حاضر
حياه.... حاضر
مالك.... وأنت يا دانا اخبارك اي
دانا..... بخير الحمد الله يا اونكل
روز...... بما اننا كلنا متجمعين ونتشاور في اي حاجة
الجميع...... اتفضلي
روز..... أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت
زين پصدمه وصوت عال...... نعمم يا عنيااااا
35
روز..... أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت
زين پصدمه ووقف قائلا بصوت عال...... نعمم يا عنيااااا
قاسم وهو يضع قطعه الجبن في الخبز بكل هدوء..... اقعد يا زين كمل فطارك وهكذا الكلام ليك
روز.... يا بابي
قاسم.... روز كملي أكل ونتكلم بعد الفطار
أكمل الجميع فطاره وكانت روز تلهو بالشوكة في طبقها وهكذا زين الذي يحاول أن يهدء نفسه ويترك فكره انها تغادر البلاد ويدعي أن القاسم يرفض لكن إذا قاسم وافق على سافرها للخارج فلا يوجد رأي بعد رأي قاسم
بعد مرور نصف ساعة كان الجميع خرج للخارج ليستمتعو بالهواء النقي والسماء
متابعة القراءة