رواية مطلوبة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
إلى منزل الطبيبة
روز.... هنروح عند جانا انهارده
قاسم.... اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز.... هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة..... الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
روز بحزن.... أنت بتتريق
روز..... ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه..... مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليها دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة.... اهلا وسهلا والله ليكي وحشه يا رزان
نور..... بخير الحمد لله اتفضلوا
محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور.... كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز.... أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت.... كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه پتخافي من قاسم
نور.... طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنت مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم..... طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور.... مفيش مشكله
نور بتسأل..... حابة تسالي عن حاجة صح
ردت بصدق..... الصراحة اه.... هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل
نور..... ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنت متقبلة قرب قاسم الفتره دي خليك فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليك خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليك
رن هاتف روز لتجيب..... الووو
قاسم.... لو خلصتي أنا منتظرك تحت
ردت قائلة.... تمام أنا نازلة
واغلقت الخط واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها
روز..... هنروح فين
قاسم......هنروح نجيب فستان ليك وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تحب التقيد كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه
روز بتوسل.....قاسم عاوزه وحده بليزز
قاسم.... روز دول بجامات كرتون
روز..... عارفه وعاوزه وحده بقا
قاسم باستسلام.....عاوزه انهي واحده
روز..... عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب
قاسم..... حاضر
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه
قاسم.... مفيش حاجة عجباكي
روز.... خالص مفيش حاجة سمبل
قاسم..... طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة
روز..... تمام
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة
روز...... دا دا دا جميل
قاسم بضحك..... خلاص علقتي ولا اي هجيبه
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها
عز الدين..... يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا
مريم.... يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد
والدتها..... غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده
مريم بغيظ...... ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
والدتها بحسره..... لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا
فاقت على رنه هاتفها لتجيب.... الوو
مالك.....نص ساعة وهكون تحت البيت
مريم.... تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه..... اي دا
جانا.... اي
والدتها..... انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا
متابعة القراءة