رواية مطلوبة الفصول من السابع عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تسليم شحنة المخډرات 
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم 
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الړصاص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هي كانت تصوب السلاح عليهم باحترافية شديدا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها 
وبعد عدة دقائق فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخدرأت وبدأت مي تمسكها بيدها هي وعز 
مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر 
كانت تتحدث وهي تتقدم بخطواط سريعة. 
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم 
مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها 
مي وعز پصدمة..... مريم 
مريم..... طبعا مريم امال فاكرين اي بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ماتوا مدبوحين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين 
عز پصدمه.... أنت 
مريم.... ايوه أنا 
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليضرب ڼار لكن كانت اسرع منه وضړبت طلقة في يده وقع ارضا 
مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم 
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ دلف قاسم 
عز.... قاسم 
قاسم بثقة..... طبعا قاسم اللي قټلتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم 
مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك 
قاسم بعصبيه.... بس اخرسي
مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز 
قاسم..... مريم بلاش 
مريم.... ابعد يا قاسم 
قاسم... لا ابعد 
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضړبت طلقة في كتفه اليمين وقع ارضا وهو ېصرخ 
مريم رفعت السلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. به أنا وحده مش باقية على الدنيا 
قاسم.... مريم هاتي السلاح 
دخلت القوات الخاصة 
اللواء..... مريم نزلي سلاحک.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم 
مريم.... اسفة يا فندم 
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية 
قاسم..... لااااا مريم
19 
اللواء... مريم نزلي سلاحک... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم... اسفة يا فندم
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم... لااااا مريم
كانت رصاصة واحده تخترق راس عز فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات يابن آدم الحياة فانية.
اقترب قاسم سريعا وأخذ السلاح قبل أن تصوبة على مي
تقدم اللواء بحزن... سالمي سلاحک يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
مريم بتوهان... من غير ما تقول يا فندم... اتفضلوا دا سلاحي... مفارقنيش طول ال سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي... أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طلقة من سلاحى تكون للنصر اتفضل السلاح... ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه... حط الكلبشان
العسكري بحرج... مقدرش يا فندم
مريم بحزم... نفذ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم ډفن جثمان عز وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يوما على زمة التحقيق وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص قصدا دون دفاع عن النفس
جاء مالك من لبنان سريعا خوفا على مريم الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
في مكتب اللواء
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه
كان يعانقها مالك بشوق وهي كانت كا جسد دون روح روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم... كويسة
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنت كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مالك پخوف... هتخرجي يا قلبي
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويس قاسم
قاسم رد سريعا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم... أنت بتقولي اي
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم... بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون
تم نسخ الرابط