رواية مطلوبة الفصول من الثالث عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا.... اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنت 
روز پخوف.... لية 
قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز 
وجدت في عينة نوع من الترجي 
روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك 
قاسم بفرحة.... اوعدك
في أحد شوارع لبنان 
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال 
مريم.... مالك احنا بنجري من مين 
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي 
مريم بتاثر..... اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا 
مالك..... فداكي
ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز 
مريم.... للأسف مينفعش 
مالك پصدمة.... يعني اي 
مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك 
مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة 
مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك 
مالك بتفهم.... يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت 
مريم.... يا مالك.... 
مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز 
مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي 
مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي 
مريم بسعاده.... يالا
في أخر اليوم 
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر إليها بحب 
قاسم پحده..... اهلا بروميوا وجوليت 
مالك بغرابة.... في اي 
قاسم..... في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon 
مالك.... طيب اسمع 
قاسم.... مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك 
مالك.... ومريم 
قاسم ببرود..... هتفصل هنا 
مالك..... نعممممم تفضل فين 
قاسم..... هحجز لها أوضة جمبنا 
مالك..... اممم بحسب 
قاسم.... سكة السلامة حضرتك 
مالك.... طب نقعد شوية سوا 
قاسم.... لا يا دوب أنا بنام بدري 
روز.... قاسم حرام سيبه 
قاسم.... هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا 
مالك بعناد .... ماااشي ياقاسم 
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها 
قاسم.... على جناحك يا انسة 
مريم.... حاضر 
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا..... هنزل ماشي 
روز پخوف..... على فين 
قاسم.... مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك 
روز.... هستناك 
قاسم.... ماشي 
وهبط قاسم
في مصر 
اللواء..... مريم بره البلد 
العقيد..... مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية 
اللواء بذكاء.... لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها 
العقيد.... طب والقصر حد بيراقبة
اللواء..... لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان 
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء ثم حملها على يده ليضعها على الفراش ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها 
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومتعب بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يزعجها بعد عشر دقائق كان قد نام 
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في 
قاسم بقلق.... الوووو 
الخادمة.... قاسم بية العملية قربت 
قاسم..........

تم نسخ الرابط