رواية مطلوبة الفصول من الثالث عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل 13
مريم پصدمه.... مالك سافر لبنان 
قاسم.... اييييه إزاي
من 15 دقيقة
مريم.... الوو اذيك يارحمة
رحمة.... الحمد لله فينك يابنتي
مريم.... استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش
رحمة.... هو أنت معرفتيش.
تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه.... لا حصل اي
رحمة... مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصدمة.... بجد

رحمة.. أيوه في حاجه قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم.... تمام 
مريم.... بس
قاسم بأسف..... أنا آسف
مريم..... حصل خير
قاسم.... هنزل الشركة وزي ما أنت عارفة
مريم..... تمام
قاسم..... رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم.... تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج كانت الخادمة قد صنعت له فنجانا من القهوة 
أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته
في ڤيلا الحفناوي 
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام 
تيام... محدش بېخاف لما يشوف الأسد 
جانا.... أولا اسمه ضرغام ثانيا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات 
تيام.... قد كده بتحبيه 
جانا.... جدا أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام 
تيام بغرابة.... ليه 
جانا..... علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره 
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره 
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنت كبيرتي مفيش عرسان ولا اي 
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرة بس أنا لو متجوزتش مش ھموت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام.... تقريبا حياتنا متشابة شوية 
جانا بضحك.... تقريبا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا 
تيام.... جدع والابله اللي هتجبيها 
جانا.... اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله 
تيام.... إن شاء الله
في لبنان 
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث زواج مريم من قاسم 
مالك في نفسه.... انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك لازم اصفي كل شغلي واستقر هون في لبنان 
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرا كان بدي اچي أنا ومريم لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل 
جاء صديقه لؤي 
لؤي.... عاش من شافك يا رفيق 
مالك بابتسامه..... لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير 
لؤي.... أيوه مصر خدتك منا 
مالك.... كل واحد بيرجع لاصله وها أنا رجعت لالبنان 
لؤي بدهشة.... والله خلاص 
مالك.... اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون 
لؤي.... والله فكره منيحه كتير
مالك.... اي بشوفك قريب 
لؤي.... طبعا بس تستقر بنتجمع مع الشباب 
مالك..... أكيد مبسوط بشوفتك 
لؤي.... أنا أكتر
في الشركة 
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة دق الباب امر قاسم بالدخول 
دلف السكرتير ليقول لقاسم.... قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره وبيزعق وحابب يقابل حضرتك 
قاسم.... بيزعق ليه احنا في السوق هنا 
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل 
قاسم..... في اي اي المهزله دي 
كرم..... يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر 
قاسم.... أيوه عمل اي غلط عميل زي اي عميل تستنى 
كرم.... لا مش زي اي حد 
قاسم بعصبيه..... زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك 
كرم.....قاااسم 
قاسم..... بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم 
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة 
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى 
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين 
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم 
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها 
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها
تم نسخ الرابط