رواية كاملة رائعة الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لما وسيم وحليوة كده زيك وغمزت له برقة ..
ليصمت مؤيد وهو يتطلع إلى البحر أمامه بوجوم ....كل ما قالته صحيح ولكن ليست هي مقومات السعادة في هذه الحياة .....هو لديه المال والجاذبية كما قالت ولكن كل ذلك لا يرضيه ......قد يكون مريضا ولكن هذا هو الشعور المسيطر عليه دائما عدم الرضى .... 
في قلبه چرح عميق ېنزف كل يوم دائما يإستمرار دون أن يلاقى من يداويه.
تأملته شذى وهو شارد تشعر وكأنه شخص تحيطه هالة من الغرابة والغموض......يمتلك قدر كبير من الوسامة والجاذبية ولكن لما شروده .
أستفاق من شروده على نظراتها له .... نظرات غريبة ولكنه لم يهتم ولم يحاول قرأتها.
احمر وجه شذى خجلا وهى لا تعرف سره تحديقها به مطولا !!
أدارت شذى وجهها عنه ولم تتحدث ليقول مؤيد 
_ يلا عشان أروحك ......الوقت أتأخر .
بعد مدة وقفا متجاوران أمام منزلها ......بعد أن كان الصمت يغلفهما طوال الطريق شذى
_ كان يوم جميل .
لم يرد مؤيد والتزم الصمت لتكمل شذى
_ شكل اليوم معجبكش معايا.
قال مؤيد شذى أنا مضطر أمشي دلوقتى .....سلام 
ردت شذى بخفوت 
_ سلام 
كاد مؤيد أن يغادر ولكنه الټفت إليها سريعا وجذب منها هاتفها وقام بتبادل الأرقام ....ثم مده لها قائلا أنا سجلت رقمي عندك ....في أي وقت تحتاجيني اتصلي 
شذى
_ مؤيد إحنا هنتقابل تاني .......صح 
أومأ مؤيد برأسه وهو يلتفت ليغادر 
دلفت شذى إلى غرفتها وعلامات الاستغراب بادية على وجهها .. ارتمت على السرير ....لتنظر إلى السقف بشرود وتتسائل .
هل هذا هو مؤيد الذي كانت تسمع عنه الأساطير 
هل هذا من أوقع الكثير من الفتيات في شباكه 
هل هذا هو الشخص الذي تحاول الاڼتقام منه 
أتتراجع عن الاڼتقام وتتركه وشأنه 
أسرعت شذى تهز رأسها پعنف والأفكار تعصف بعقلها.....ما الذي تفكرين به لابد أنها إحدى الطرق التي يستدرج بها الفتيات .....كيف تفكرين ألا ټنتقمي منه....
هل نسيت رفيقتك وصديقة عمرك لمجرد انه يحاول أن يخدعك .....ويوهمك بالحزن العميق الذي يظهر في عينه بمجرد شروده اخرج شذى من تفكيرها صوت هاتفها فالتقطته لترى من المتصل .....تصلبت جميع عضلات جسدها ما أن اطلعت على اسم المتصل.....ولكنها سارعت في الرد
_ أزيك يا حسام .
جائها صوت حسام حازما تمام ......قوليلى عملتي إيه مع مؤيد .
أجابته شذى
_ أنا ماشية على الخطة اللي اتفقنا عليها . 
قال حسام بتحزير 
_ تمام ....شذى مش هنبهك متتأخريش بره مع مؤيد تانى .......فاهمة
قالت شذى بقنوط حاضر .....سلام .
حسام سلام 
ألقت شذى هاتفها على السرير وهى تشعر بالعجز الشديد ..
لماذا لا يبادلها الحب 
لماذا يؤلمها وېجرحها بهذي الطريقة 
عندما طلب مساعدتها في الاڼتقام من مؤيد ....لم ترفض بل وافقت على الفور ......لأنها تريد الاڼتقام لصديقتها في البداية ولأنها تريد أن تكون بجواره ......
هو يعلم تماما أنها تكن له الحب الشديد ... بالرغم أنها لم تفصح عن حبها له ...ولكنه يتظاهر بعدم معرفته .
جراح لم تلتئم ... ولا يبدوا أنها ستلتئم 
چرحا عميق في قلبها ....يسيل منه الډماء بغزارة ...
إلى متى ستتحمل چراحها ...وټقاومها 
غادر مؤيد وهو لا يعلم لماذا تذكره شذى بمرام .....كلما نظر إليها أو تحدث معها شعر أن هناك شيء من مرام بها.....شيء يجهله أو يحاول أن لا يعرفه.
توقف بتفكيره عند اسمها ......
مرام اكبر مخادعة في حياته ... اكبر كذبه عاشها .....
أول من استغلته بتلك الهالة من البراءة المزيفة
شعر بضيق صدره كلما تذكرها .....تلك الأفعى لا تريد الخروج من عقله رغم مۏتها منذ زمن بعيد .....إلا أن عقله يأب أن ينساها ويخرجها منه 
التقط هاتفه واتصل بأقرب صديق له 
قال مؤيد 
_ ازيك يا حسام ....أخبارك إيه 
أجابه حسام 
_ تمام يا مؤيد .....مش هتيجى إحنا سهرا نين سهرة تجنن في الشاليه بتاعي 
جائه رد مؤيد سريعا 
_ نص ساعة وأكون عندكوا 
بعد فترة كان قد وصل ... دخل معلقا بصوت عال جذاب ضاحكا 
_ اليوم خمور ونساء يا أصحاب الخير كله
بحث بعينه عن حسام إلى أن وجده يقف بعيدا ممسكا بكأس من الشراب 
فإتجه إليه مؤيد قائلا 
_ أديني كاس .
ناوله حسام كأس وظل على هذا الحال لساعات يشرب ويشرب ....وهو لا يشعر بما حوله 
قال حسام أخيرا بهدوء
تم نسخ الرابط