رواية جديدة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من دراعها ودخلوا المكتب وقال بعصبيه وهوا مازال ماسك ايديها.... 
صوتك ميعلاش انت فاهمه وبعدين انتوا اي اللى موقفكوا مع بعض كدا وبتضحكوا بصوت عالى ليه دي اسمها قله ادب....
منة وعيونها مدمعه قالت پخنقه والم...استاذ جاسر سيب ايدى لو سمحت انت واجعنى 
جاسر بغصه في قلبه لما شاف دموعها وساب ايديها وقال ...مش عايز اشوفك واقفه مع حد ولا بتضحكى بالمنظر ده مع حد انتى فاهمه 
منة وقد استعادت جزء من شاجعتها وقالت بهدوء ...اولا احنا كنا واقفين عادى وبنتكلم وهوا قال حاجه أنا ضحكت عليها متستدعيش كل اللى حضرتك عامله ده ثانيا وده الاهم أنا محترمه ڠصب عن عين اي حد ثالثا أنا اقف براحتى مع اي حد انت ولا اخويا ولا قريبى ولا حتى جوزى علشان تتحكم فيا كدا عن اذنك هروح اشوف شغلى 
وسابته وخرجت وهيا قلبها ۏاجعها ودموعها على خدها ازاى يفكر فيها كدا للدرجادى شايفها مش محترمه وقليله الادب ..
وقفت شويه وقالت هوا حر يفكر ولا ميفكرش أنا شاغله دماغى ليه اكون حبيته لالا حب اي
ونفضت الفكره من دماغها وردت على نفسها وقالت ...لالا مينفعش أحبه علشان لو حبيته قلبى هيتوجع لالا أنا زعلت مش اكتر أنه ظن فيا وبس مفيش حاجه اكتر من كدا ..
... مسحت دموعها وكملت مراجعت الملفات بحزن ..
أما هوا سابته وخرجت وهوا مصډوم ولعڼ نفسه أنه ازاى قالها كدا وازاى خلى دموعها تنزل بسببه وفضل رايح جاي فى المكتب مش عارف يصالحها ازاى 
ولا يفهمها انه مكنش قصده اي حاجه من اللى قالها وأنه لما اتعصب معرفش هوا قال اي 
وفجأة وقف وقال أنا ليه مهتم اووى كدا بزعلها أو دموعها من امتى وانا بتأثر بدموع حد واستغرب نفسه جدا بس كل اللى يعرفه أنه عايز يصالحها وبس 
وقعد يفكر لغايه ملقى الحل وابتسم بحب لما افتكر جمال ضحكتها وده اللي خلاه مش شايف قدامه من الغيره أنه حد غيره هوا اللى شاف ضحكتها 
...عند همس..
خبطت همس على باب المكتب وداخلت بعد أن سمح لها بالاذن 
اول ما دخلت تنحت ليه كان لابس بدله سودا وقميص أبيض ولابس النضاره النظر ومركز فى الملف اللى قصاده وقالت فى سرها ..هوا ازاى حلو وهادى كدا وانا ليه منجذبه ليك ليه كدا وحاسه ان برتاح لما ببقى معاك وببقى مبسوطه وانا شايفاك 
ونفضت الفكره وقالت مفيش حب تانى مش هوجع قلبى تانى كفايه مره وفاقت على صوته اللى بقى محبب لقلبها..
أسر وشايفها بطرف عينه مركزه معاه وقال بصوته الجذاب ...تعالى يا همس 
همس بصوت هادى ورسميه قالت ...استاذ أسر ده ملف شركه دبى أنا راجعته وشايفه أن العرض اللى مقدماه لينا كويس جداا ده غير أنهم اتعاملوا مع كذا شركه تانيه والتزموا معاهم ومعملوش اي مشكله ولو وافقنا على عرضهم ده دلوقتي هيبقى لينا فرصه أننا نتعاقد معاهم مره تانيه ..
أسر وهوا منبهر بطريقه كلامها ومصډوم أنها قدرت تجيب كل المعلومات عن الشركه دي فى وقت قليل وقال بحب...أنا مكنتش اعرف انك شاطره كدا وقدرتى تعرفى عن الشركه كل حاجه فى وقت قصير ده انا لسه مديكى الملف مفيش من نص ساعه 
همس بمزحه قالت ...طب ده اي قر ولا حسد علشان ابقى متابعه مع حضرتك 
على العموم شكرا جد وعلى الثقه اللى اديتهالى اول مره .
أسر بضحكه رنت فى أرجاء المكتب على مزاحها معاه وبساطتها قال..يا ستى لا مش هحسدك أنا لسه محتاجك معايا فى الشركه اكيد مش هحسدك ..
وبعدين أنا اديتك ثقتى علشان شوفت فيكى إصرار انك هتقدرى تأدى شغلك من غير تقصير ولقيتك فعلا مجتهدة وقدرتى تثبتى نفسك فى الشغل برافو 
همس وهيا مركزه مع ضحكته ومبسوطه متعرفش ليه بس كل اللى تعرفه أنها بتتبسط لما تلاقيه مبسوط وقالت ...شكرا يا فندم ها حضرتك هتوافق على عرض الشركه اللى فى دبى
أسر بجديه قال..أنا رأيي من رايك أنا هكلم جاسر وهشوف هنعمل اي وهبلغك 
همس وهيا بتسيب الملف على المكتب ..تمام يا استاذ أسر
ولسه همس هتمشى وقفت على صوته وهوا بيندلها
أسر حسم أمره وقال...همس 
همس لفت تبصله وقالت ..نعم 
أسر وقام من على كرسى المكتب ووقف
تم نسخ الرابط