رواية جديدة الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات
لغايه ما فاقت لنفسها وقالت بصوت خاڤت وهادى... انا هركز فى المذاكره دلوقتى مش عايزه حاجه تعطلنى عن مستقبلى
وهوا زي ما قولت احمد بيحبنى وعمره ما هيتخلى عنى
أما عند ياسمين لما قفلت معاها باباها كان قاعد قصادها
وقال ...برافوا عليكى يا ياسمين انتى اللى الوحيده اللى بتسمعى كلامى وعمرك ما كسرتى كلمتى مش زي اخوكى اللى مبيعملش حاجه غير أنه يكسر كلمتى ويعند قصادى وخلاص
محمود بعصبيه...بت احترمى نفسك حب اي وكلام فاضى اي ده انتوا لسه اطفال مش عارف انا كل واحد يطلعلى ويقولى أنا بحب
ركزوا فى مستقبلكوا انتوا بس وبعد كدا حبوا واتنيلوا
خرج باباها من اوضتها وهيا قعدت ټعيط وقالت بحزن ...ليه يارب ابويا ميكونش زي عمو محمد مصاحب همس وبيعاملها حلو ودايما يهزر ويضحك معاها وعمره ما زعلها بالكلام
لانه ببساطه هوا صاحبى مش ابويا دايما فاهمنى وعارف أنا عايزه اي وانا نفسى في اي
يارب أنا كان نفسى فى اب يكون حنين عليا ميقساش عليا ولا اخاڤ منه وأجرى أقوله اللى حصل معايا من غير خوف أنه ممكن يضربنى
كان نفسى يبقى امانى وسندى يحس بيا من غير متكلم ويسالنى مالى ويهتم بيا
انا عمرى ما حسيت بالامان اللى بيقولوا عليه ده بالعكس الشعور الموجود مكانه هوا الخۏف الړعب من اي حاجه بعملها لمجرد انها مش عجباه
ومسحت دموعها وقالت افكر في مستقبلى علشان ده اللى هيساعدنى انى محتاجش لحد ويبقى ليا شخصيتى زي ما ماما قالت لاحمد اخويا
وتمر الايام وتبدأ الامتحانات وتنتهى لكل من الطرفين ونيجى لليوم اللى مستنيه محمود علشان يخلص من موضوع ابنه
على السفره قال وهوا بياكل... كلمتى همس يا ياسمين علشان تتقبلوا وتخرجوا انهارده
ياسمين وهيا حزينه قالت ...ايوا يا بابا وهفطر وهنزل اقابلها
احمد بحزن ظاهر على وشه ...ايوا يا بابا
محمود ببرود...متحاولش تتذاكى هاااا أنا بنبهك اهو واها سجلى الكلام اللى هتقوله عايزه اسمعه علشان اشوف هتقول بالتفصيل ولالا
احمد وهوا قايم ...حاضر يا بابا في حاجه تانى
محمود ببرود...لا اتفضل امشى
خرج محمود وياسمين واتقابلوا مع همس وراحوا على البحر ...
همس بابتسامه قالت ...أنا مش مصدقه أننا خلصنا من الامتحانات دي اخيرا
محدش رد عليها
همس بقلق ...هوا فى اي مالكوا ساكتين ليه
احمد ببرود قال...همس احنا لازم نبعد عن بعض
همس پصدمه وعيونها مفتوحه قالت........