رواية فصة قصيرة 3 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اخذتها والدتها باحضانها واخذت تربت عليها بحب حتى تهدء
تمر الايام وكل يوم تبحث والدتها بالجرائد عن عمل يناسبها الى ان قرأت ذات يوم خبربأحدى الجرائد.
عن رجل اعمال يطلب مدرسه لابنته الصغيرة التى تبلغ من العمر سنوات.
لم تتردد والدتها لحظه واحده وطلبت رقم الهاتف المرفق بالاعلان وحددت لها ميعاد لاجراء المقابله.

ثم دخلت الى ابنتها جلست الى جوارها وبدئت تحدثها
عن الموضوع وتحاول بشتى الطرق اقناعها ان تذهب لعمل الانترفيو .
رفضت ريتاج فى بادئ الامر لكن والدتها لم تكف عن الحديث معها حتى اقنعتها.
بالفعل وافقت ريتاج بعد الحاح كبير هى لم تكن محجبه لكن لكى تدارى هذا الجزء المشوة من وجهها ارتدت وشاح لكى تخفى الجزء المشوة من وجهها.
جاء الميعاد المحدد لعمل الانتر فيو ذهبت ريتاج وهى مقتنعه انها مرفوضه قبل ان تجرى المقابله
جلست فى انتظار دورها حتى جاء الدور عليها دخلت الى الغرفه التى سيجرى بها المقابله.
حين دخلت رفعت رأسها لثوانى لتتأمل ذلك الشاب الذى يقف مستندا على حافه مكتبه .
على الفور شعرت بالراحه تجاهه وتمنت لو يوافق عليها ويدعها تعمل لديه
كان شاب بشوش الوجه لكن عيناه ملئيه بالحزن هو منذ وفاه زوجته الحزن كان صديقه الوفى . حين شاهدها اعتدل فى وقفته ومد يده يرحب بها.
مدت يدها على استحياء وجلست لتجرى اللقاء.
حين انتهى من طرح كل أسئلته عليها نهضت لتستعد للانصراف واخبرها انه سيتصل بها فى حال احتاجوا اليها.
انصرفت ريتاج وهى متيقنه انه سيرفضها اكيد فمن تكون هى وسط كل الجميلات الذين كانوا معها يوم اللقاء.
مريومين على اجرائها للمقابله وفوجئت ريتاج بهاتفها يصدح اجابت ريتاج على الهاتف لتفاجئ بأنه هو ذلك الشاب الذى اجرى معها المقابله
تحدث اليها قائلا بجديه 
لوسمحت ممكن تيجى بكره علشان تستلمى الشغل ان تذهب اليه غدا صباحا.
بالفعل ذهبت واستلمت عملها وباشرت فورا مهام عملها 
واكتسبت ثقه الصغيرة سريعا واحبتها.
اثناء ذلك كان رب عملها يراقبها ويرى كم هيا حنونه وهيا تعلم الصغيره لم تنهرها مره او تصيح بها غاضبه
اخذ يراقبها كل يوم حين كانت تأتى لتدرس للصغيره بعد ان اطمئن انها هيا الفتاه المناسبه قرر ان يتخذ تجاهها خطوة جديه
وذات يوم حين انهت عملها عادت الى المنزل لتفاجئ برب عملها جالس مع والدتها مما اثار دهشتها حين شاهدتها والدتها نهضت وهى فرحه لتهتف لها قائله بسعاده شديده
مبروك حبيتى الاستاذ شريف طلب ايدك منى صعقټ ريتاج حين سمعت حديث والدتها تركتهم وفرت هاربه الى غرفتها.

تم نسخ الرابط