رواية مميزة 3 الفصل السابع والثامن والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عمري انت في قلبي.
لتصرخ.. . بس بقه بس.. بطل كدب انا سمعت كل حاجه...
ليقترب منها.. لا مش كدب وانا ماحدش جبرني اني اقلك كده انا وقفت قدام جدي عشان حاجه واحده.. مالوش يتدخل في حياتنا احنا اللي نقرر نعمل ايه هو يتحكم فينا ليه والله يا قلبي انا ما كان قصدي حاجه دانا ھموت عليكي وربنا دانت دنيتي اللي ھموت واخشها.. اوعي تفهمي اني مجبور اكمل معاكي او مجبور اقلك بحبك والله بحبك..
لېصرخ فيها وانا ماليش حيله بعيد عنك ولا هسيبك انت بتاعتي ومراتي وروحي.. اقترب منها ليه يا عمري توجعي نفسك وتصدقي كلام مش موجود..
ليقول بۏجع والله بحبك اوي وھموت في بعدك انا مدبوح علي دبحتك دي.. والله يا قلبي مافيه اي كلام من ده كانت تبكي وهيا موجوعه..
ليهتف پغضب اصرار لا مش هسيبك علي مۏتي كانت تحاول ان تبعده الا انها لم تقدر عليه.. لتستكين وهيا تبكي بقله حيله.. ليمسد علي جسدها لتسترخي.. وتهدأ.. وتنهدت وقالت ادم من فضلك سيبني.. الاانه اخذها من يدها وجلس واجلسها في حضنه.
لتهتف انت مصدق نفسك اوي ليه كده..
لتهتف.. هتغصبني يا ادم انت كمان... ...
ليتالم ويقترب منها عمري ماهغصبك علي حاجه الا حاجه واحد حبي االي انا عارف انه جواكي.. احنا اتفقنا زي ماقلتي خلاص نمشيها اتفاق.. اعملي الماستر انا مش هضغط عليكي كملي اتفاقنا للاخر يا فتون يلا انا مستنيكي تحت... تركها وهيا متخبطه لا تعلم ماذا تفعل وقلبها يوجعها علي حبها الذي ټحطم وكلماته تتردد بداخلها ولكنها مهزوزه ولا تعرف ماذا تفعل.. قررت فجاه ان تكمل حياتها وترجع الي نفسها القديمه وفعلا تكمل اتفاقها مع ادم ساعتها هتكون خدت اللي عايزاه مستقبلها وشغلها وبس .. لترتاح قليلا لما وصلت له لتنزل بهدوء لتجد امها ونعمه يبكيان لما حدث لتحتضنهما وتذهب لجدتها وتبوس يدها وتذهب في صمت ليحس الةد ووالدها بالۏجع. فالجد ۏجعها بتحكمه وابيها لم يكن سند لها ولا عون
رحلت معه وهيا مصممه ان تكون لنفسها شخصيه مستقله عن هذه العائله ولا تحتاج لاحد..
اصبح الكل موجوع وتفرق كل حبيب عن حبيبه لتبدا حكايتهما تبدأ من اولها ليستعيد الحبيب حبيبه مره اخري وترجع بينهما الثقه.. ففريد يحاول ان يقترب من نعمه ولكن بعد ما حدث مع فتون شعرت بالخۏف منهم وتبتعد عنهم جميعا.. كانت تجلس وحيده ولا تفارق جدتها ودا ئما شريده.. لينفذ صبر فريد ويذهب اليها ويشدها من
متابعة القراءة