رواية مميزة 3 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
ساخطه.. احب و اتنيل لا يا عم دا ايه الشبكه السوده دي انا مابتجوزش حد مابحبوش...ميفو ميفو
ليهتف ماانا عايز اكتب عشان اخليكي تتهببي تحبيني.. لتهتف باستغراب وايه العلاقه مش فاهمه..
ليهتف بخبث ويقترب من وجهها عشان اعرف احب صح يا قمر الكلام ده للناس السوسو احنا بتوع افعال لتحمر خجلا لتهرب من امامه..لتجري وتضع يدها علي قلبها.. يا نهار اسود دا طلع ليه في قله الادب.. ايه يا نعمه اهدي اهدي... لتقول.. بس ازاي بقله ادبه دي.. قلبي هيقف منك لله يا فريد..
. اما الاخر فكان من غيطه وقهرته مستيقظا لا يغفل له جفن فحده انزل عليه مصېبه. بقي انا ادم حكيم اللي الستات بتترمي عليه وماببصش لحد اتجوز دي. يا قهرتك يا ادم اسمي يتربط بدي.. حته بتاعه ماتسواش. انا.. ظل يأكل في نفسه مقررا انه فور زواجه منها سياخذها في اليوم التالي مباشره ويتركها في الشقه ولن يكون له بها اي علاقه من اي نوع فهو ليس في حمل تحمل هذا الزواح البشع المعيب بالنسبه له.. عدي اليوم بتعبه علي الاخرين غيظا علي ادم وقهرا علي فتون ليتم كتب الكتاب وياخذ المأذون موافقه العروس لتوافق قهرا وتلبسها امها فستانها كانت كلولوه تلمع.. قطعه من المرمر الابيض الرائع كانت وجهها احمر من البكاء ولكنها كانت فاتنه والفستان يظهر دراعيها وجسدها الغض بسخاء لتضع طرحتها لتخفي فستانها ومعه وجهها لياتي ادم ويتافف من تلك التي تخفي وجهها لينظر بسخريه اليها وهو لا يطيقها اه والله خبوها ماهي حاجه تقرف. دا هتبقي عيشه هباب.. فادم حكيم لا يتزوج هكذا اجبارا وڠصبا فهو ليس تلك الشخصيه التي تخضع بسهوله وفوق ذلك لا يتزوج بهكذا فتاه... فقرر ان يتخذ موقفا معها من اول ليله.. لينتهي كل شئ لياخذها ويذهب الي حجرته لتجلس علي السرير باكيه لا تنطق ويجلس هو علي الاريكه يتنظر اليها ويتفرس فيها وهو مغتاظ علي قهرته وحظه السئ.. ليتافف فلا يظهر منها شئ لتنتحب هيا في صمت منتظره قهرا واياما تعيسه..
كان كلامه ينزل علي قلبها مثل البلسم واحست براحه شديده وفرحه عامره احست ان قلبها سيقف من الفرحه غير مصدقه ماتسمع لتقف وتجري اليه وترفع طرحتها وترمي وشاحها لتظهر بكامل انوثتها لتهتف من بين دموعها وتقول مندفعه دفعه واحده... و النبي يا ادم بجد انت بتقول الحق ..
...