رواية مميزة 2 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يا طنط انتو منوريوا والله.. فردت ملك دا نورك يا مرات الغالياماااااال... انت هتقوليلنا يا حربوءه فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم.. فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه..فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم.. فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه اوي اوي.. منك لله بقه فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت... لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خاېفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه.. لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم.. فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط.. نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف.. فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه.. فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات.. واتفقا علي ذلك يا وقعتك الروبه يا حياه في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم ... لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت.. فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اټخضيتي كده ليه... وادارها اليه فارتبكت وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده.. فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده. وانت واقفه سرحانه يا تري في مين هاه هاه.. واشار علي نفسه فضحكت... يا دين النبي يا جدعان الدنيا بتنور لما تضحكي.. بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي.. فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه.. فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني.. فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك.. طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل. والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه.. فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده.. قولي كده تاني وسمعيني . فضحكت وقالت نزلني يا مچنون.. بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده.. فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا... ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت.. تؤ تو.. فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ.. يا غلبك يا سليم.. طب يا قلبي يلا روحي نامي.. فنظرت اليه بهيام وانت... فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه.. فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي..فهتف بغلب.. الحرام اللي انا فيه وربنا دا ... عشان اعرف انام.. روحي يا قلبي روحي الله يباركلك... قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه... ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك.. دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها.. وانا الولعه شابطه فيا.. هيا.. هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك ... نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم
متابعة القراءة