رواية موفيلا19 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ولهذا دلف سريعا
وبعدها جلسوا في غرفه المعيشه واتفق كلا من احمد
ومسعود انهم سوف يكتبوا الكتاب
يوم الخميس القادم اي بعد ثلاثه ايام
كان وجه فاطمه احمر مش شده خجلها فهي تشعر
انها عادت فتاه صغيره مره اخري وانها ولاول مره
سوف تتزوج
وكان الجميع سعداء بشده وايضا نرمين الذي قالت
في نفسها الحمد لله فاضل حاجه واحده وابقي نفذت
وصيتك يا عمي
في صباح يوم جديد
صړخ بصوت غاضب للغايه وقالمستحيل
على چثتي ان الجوازه دي تتم انا مستحيل اقبل
ان مسعود يفوز بيها بعد ما استنيت السنين دي كلها
مستحيل انا هطربقها على دماغهم
منصور اهدي يابا مش كده المواضيع متتخدش بالطريقه
دي خلينا نقعد ونفكر نعمل اي
عماد بعصبيه نفكر في اي بقي ما خلاص
مسعود كوش على كل حاجه وكده فاطمه هتستغني
عننا انتا ناسي احنا كنا ناويين نضغط عليها بطريقه
انها ست واحدانيه ومحتاجه لراجل يساعدهم وانها
لازم توافق على جوازك من دعاء وانك انتا اولى بيها
من الغريب بس دلوقتي مستحيل ده يحصل
مسعود يطيق العمي ولا يطيقني عشان كده مستحيل
يوافق انك تتجوز دعاء مادام هيتجوز امها هيبقي
هو الامر الناهي في كل حاجه تخصهم
منصور بخبثخليه يتجوزها وانا ان مخليتش
مسعود وفاطمه ييجوا يبوسوا ايدك عشان توافق
اني اتجوز دعاء مبقاش انا منصور ابن عماد
كانت تقف خارج الغرفه وهي تستمع الى مخطط زوجها
وابنها ولكنها تعلم لماذا زوجها غاضب
لهذه الدرجه فهو كان يطمع ان يتزوج فاطمه وتكون
من نصيبه 
الفصل السادس

كانت تمشي في ممرات المشفي وهي تبحث عنه
بعينيها حتي وجدت غرفه مكتبه طرقت على الباب
وبعدها سمعت صوته يأذن اليها بالدخول
فتحت الباب ببطئ ورأته وهو يجلس على مكتبه
ويرتدي نظاره طبيه ويتفحص اوراق امامه
حاولت ان تتحدث ولكن صوتها لم يخرج
وبعد عده محاولات قالت السلام عليكم
اما عنه كان يتفحص اوراق مريض وحين سمع طرق
على الباب اذن للطارق ان يدخل ظنا منه انها الممرضه
ولكن لم يستمع الى احك. يتحدث وكان سيرفع رأسه ليري
من الذي اتي ولكنه استمع الى صوت جميل مثل صوت
الكروان في هدوءه ونعومته رفع رأسه ببطئ ورأها امامه
ظل ينظر اليها طويلا وكأن الوقت توقف عند هذه اللحظه
لا يريد اي شئ اخر يريدها ان تظل امامه فقط وان لا
تذهب
ولكنه قال بهدوء وهو ينهض من كرسيهوعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
دعاء بابتسامه قټلتهازيك يا دكتور
نور الحمد لله انتي ازيك يا دعاء
دعاء الحمد لله تمام
نور واخبار ذراعك اي دلوقتي
دعاء الحمد لله احسن بكتير
نور اومال اي سبب الزياره دي
دعاءهي طنط ثريا مش قالتلك
نور بأستغراب قالتلى اي
دعاءان انا هشتغل هنا في المستشفي
نور پصدمه نعم
كتمت ضحكتها على تعابير وجهه وهو ينظر اليها وفمه
مفتوح ويكاد يصل للارض وعيونه جاحظه وكأنها ستخرج
من مكانها
دعاء في مشكله يا دكتور
حاول اخفاء صډمته وقالو انتي بقي هتشتغلى هنا اي
وانتي لسه بتدرسي
دعاء بحماسانا طلبت من ماما وهي قالت لطنط ثريا
اني عاوزه اشتغل ممرضه هنا في المستشفي وطنط
وهي اللى قالتلى اني اجيلك
نورممرضه. بس هو انتي بتفهي في
تم نسخ الرابط