رواية موفيلا19 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الخامس
كان متسطح على الفراش في اضاءه خافته وهو يمسك
بروايه دعاء الكروان للكاتب والاديب طه حسين
واعجب كثيرا بتحول البطل بعد ان كان مثالا للشړ
ولكن الحب يغير الجميع فهو حين وقع في حب البطله
تغير وبقي مثالا للشخص العاشق
حين انتهي من القراءه تذكر حين بدء قراءه هذه الروايه
ل دعاء في المستشفي ولكنه لم يستطيع ان يكملها اليها
سيتزوجها اول ما سيفعله هو استكمال هذه الروايه
اليها فهو يعلم انها بالتأكيد قرأتها من قبل ولكن
حين يقرأها هو اليها سوف يكون الامر مختلف كثيرا
وضع الكتاب بجانبه ونزع نظاره القراءه الخاصه
به وبعدها حاول ان ينام وبعد عده دقائق كان يسبح
في بحر احلامه التي وبالتأكيد كانت هي بطلتها
وتقرأها وكانت ابتسامتها تزين وجهها وهي تتذكر
حديثه وكل شئ اخبرهابه وايضا حين بدء في قراءه
هذه الروايه بعد خروجها ذهبت وبحثت عنها حتي
وجدتها وقرأتها وحينها علمت لماذا اختار هذه الروايه
وايضا تذكرت حين رأته وهو يساعد السيده العجوز
بالطريق وكيف حاولت ان تتذكر اين رأته وفي
النهايه يكون هذا الطفل الذي كانت تلعب معه في صغرها
ولم تعد تراه من اكثر من ثلاث سنوات
سمعت صوت منبعث من هاتفها يعلن ان اذان الفجر سوف
يكون بعد ساعه ولهذا نهضت وذهبت الى المرحاض
وتوضئت وعادت الى غرفتها ارتدت اسدال الصلاه
الخاص بها وبدأت تصلي قيام الليل وما جعلها تستغرب
انها اثتاء سجودها كانت تدعي اليه وانه اذا
شړا اليها يبعدها عنه ويحمي قلبها الى نصيبها الذي
كتبه الله اليها
مرت الايام سريعا ما بين خوف وترقب
وقلق واشتياق وها هو لتي اليوم المحدد يوم اعلان نتيجه
الثانويه العامه.
كانت فاطمه ودعاء في انتظار احمد على احر من الجمر
وكانت فاطمه لم يقف لسانها عن الدعاء لفلذه كبدها
ركضت دعاء سريعا وفتحت الباب ووجدت احمد
امامها حملها احمد ولف بها سريعا وهو يضحك بشده
ويقولانا نجحت نجحت
وبعدها ذهب الى والدته واحتضنها بقوه
قالت له دعاء بقلقطمني جبت كام
احمد بغرور مصطنع اللى بيكلمك ده وبلا فخر
البشمهندس احمد...
دعاء بفرحه بجد يا احمد
سمعوا صوت زغروطه مصريه اصيله وكانت والدتهم
تضحك بشده ونظرت وكأنها علمت من فعل هذا
ووجدوا امرأه تدخل من باب المنزل وذهبت الى
فاطمه واحتضنتها وقالت الف مبروك يا فاطمه
وعقبال دعاء يارب
فاطمه الله يبارك فيكي يا نرمين عقبال معتز يارب
نرمين مش ناويه بقي تخلي فرحتنا فرحتين
احمد بتوسلماما عشان خاطري وافقي صدقيني
انا ودعاء معندناش اي مشكله وهنكون مبسوطين
مادام انتي مبسوطه
دعاء اه والله يا ماما عشان خاطري وافقي
فاطمه امري لله موافقه
ركضوا احمد ودعاء اليها واحتضنوها
ودخل هو بعد ان كان يقف بالخارج وهو خائڤ بشده
ان ترفضه مره اخري ولكنه حين سمع موافقتها
لم يستطيع ان يظل بالخارج
متابعة القراءة