رواية نوفيلا18 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات
بتديلى الصينبه ال مش ببقل عارفه هى شيلاها ازاى وباباها معتمد عليها كده وهى سنها صغير اوى كده.
دخلت وقعدت وشويه وظهر الشيخ محمد لوحده بدأ الخجل يزيد عندى كنت فاكرة انها هتطلع تستقبلنى معاه.
قعد وبنته معانا وكان عنده ابن تانى صغير حوالى 3 سنين.
فضلت العب معاه وابتسمله لحد مابدأ الشيخ محمد فى الكلام انا عارف انك مستغربه ليه مراتى مجتش تستقبلك.
فكمل كلامه وقال السبب يا ست نبع ان مراتى اصلآ متوفيه من عمر ابنى لانها توفت وهى بتولده.
كلماته خلتنى اتفاجئت جدآ ومكنتش قادرة استوعب قد ايه انا مغفله !!
اتكلمت والكلمات بتتنطق بصعوبه طب ليه فهمتنى انها موجوده
قالى محصلش خالص كل الحكايه انك فى مرة اتكلمتى عنها وفهمت من كلامك انك معندكيش فكرة عن ۏفاتها وانا ساعتها ماتكلمتش وفضلت انك تفضلى مش عارفه عشان متبقيش محرجه من اى حاجه.
الشيخ محمد بابتسامه انا
بصيتله وانا متنحه ومتفاجئه
ضحك وهو بيكمل كلامه يعنى على حسب لو حلو يبقى انا اللى عملته ولو وحش تبقى رقيه بنتى هى اللى عملاه.
رقيه زعلت اوى وقالتله كده يا بابا ده انا شاطرة خالص وسمعت كلامك لما قولتلى ماتكلمش مع طنط كتير لحد مانت تقولى امتى اتكلم براحتى.
رد وقالى عشان احافظ على فكرة ان مراتى موجوده وبتطبخ.
انا طب ليه بتعرفنى دلوقتى ده معناه ان حضرتك عايزنى امشي مش كده
ااشيخ محمد بابتسامه وليه ميكونش معناه اننا زهقنا من الاكل اللى انا بعمله وقولنا نصارحك بقى عشان ندوق من اكل ايدك انتى.
ضحكت باحراج وانا بقوله ياخبر عينيا طبعآ كل اللى انتو عايزينه اطبخه .
انا بالعكس خالص انا مبسوطه جدا وحشنى المطبخ ووقفته جدآ ودى الحاجه الوحيده اللى كانت نقصانى فى اوضتى اللى فوق السطح يلا مقولتوش بقى عايزينى اعمل اصناف ايه بالظبط
الشيخ محمد ياسلام يارقيه دى فرصه وجتلنا من السما ست بيت عندنا فى بيتنا وبتسألنا تاكلوا ايه.
رقيه احسن من اكلك! ياخسارة كنا فاكرين هناكل اكل حلو
ضحكنا كلنا على كلامها وانها بتلمح ان اكل باباها مش حلو
وقومت دخلت المطبخ وكنت مكسوفه ومش عارفه مكان اى حاجه بس رقيه شطورة اوى وكانت بتساعدنى وتعرفنى مكان كل اللى عايزاه ومع الوقت حسيت انى واخده راحتى فى المطبخ وعملتلهم اكلات حلوة وبعدها حطينا الاكل على السفره وبدأنا ناكل كلنا وسط هزار الشيخ محمد مع بنته
بعد ماشيلت الاطباق ورتبت المطبخ طلعت منه وانا بسأل الشيخ محمد لو عايز منى اى حاجه قبل ماطلع فقالى اه عايز اسألك سؤال وقولتله اتفضل وده كان سؤاله
ايه رأيك فى ولادى تقبلى تكونى أم ليهم وتعملى اللى عملتيه من شويه كل يوم
بصراحه انا الصدمه لجمتنى ماكنتش عارفه ارد يمكن لو كنت طلعت الاوضه وفكرت فى تصرفاته فى الزيارة دى كنت هحس ان ده غرضه بس هو مادانيش فرصه افكر واخمن وكان واضح وصريح معايا على الأخر.