رواية رائعة جدا الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم ملكة الروايات
حاجه وانتى خسرتى كل حاجه ...فوقى لنفسك وفكرى بعقلك
خرجت سالى من الحمام وسارت مسنده الى صديقتها وقالت هامسه للاسف معاكى حق فى كل كلمه قولتيها وعمر ماما ماهتوافق انى اطلق دى ممكن ټموت فيها اصلا وبابا هيودى وشه من الناس فين ...منه لله
ربتت منى على كتفها وقالت امسكى اعصابك عشان ماحدش يحس بحاجه الساعتين دوول الله يخليكى ..اضحكى يا سالى وفين الكلب اللى اسمه زياد وكان مستنى ليه كل ده يقولك ماقلش من زمان ليه
منى لاء انتى حاجه ونص كمان وانا لو منك هنتقم منهم واحد وره التانى هما فاكرين نفسهم مين دوول من غير فلوسهم دى هما اللى ولا حاجه اخ بيطعن اخوه والتانى واخدها عند وتحدى مافيهومش الا اسامه
سالى طلع عارف هوه كمان
منى مصدومه كده ..لكى الله يا سالى لكى الله يابنتى ادعيه ينصرك عليهم
فأبعدت سالى وجهها لا شعوريا نظرت لها منى شزرا فقالت سالى بتردد ايدك ساقعه
جاسر من القلق عليكى عامله ايه دلوقتى اجيبلك دكتور
منى لا هيا زى الفل عروسه وبتتدلع
جاسر ايه اللى حصل انتى مش كنتى جايه تصلى
جاسر انتى اكلتى حاجه من الصبح
سالى ..فطرت
جاسر معقول يا سالى الساعه داخله على عاشره وانتى من الفطار لحد دلوقتى ما أكلتيش حاجه
منى ما انتو روحو بأه افتتحوا البوفيه
جاسر طيب يالا بينا ولا عايزه تقعدى تريحى شويه
سالى لاء انا كويسه
خرج جاسر وهو يتابطأ ذراع عروسه سائرا بفخر يتقبل التهانى من المدعوين استمر الحفل قرابه الساعه
نظرت له سالى بعمق وترجم عقلها مايريد جاسر ان يقوله ..........ان يمتلكها فتصبح له وحده دونا عن العالم بأسره يفعل بها مايشاء يتلاعب بها كيف اراد ........نعم فهى ........لعبه فى يده
ترجل جاسر من السياره اولا وفتح الباب لعروسه اقتربت مجيده منهم وقالت ماشاء الله تبارك الله ..خدوا بالكم من بعض ...خد بالك منها ياجاسر
وضع جاسر يده على كتفى سالى وضمھا اليه وقال فى عنيا
محسن هاه ياسالى لسه عايزه تروحى معانا
ضحك جاسر وقال لاااا... لايمكن اسيبها يوم واحد حتى
مجيده ماخلاص بقى يا محسن هيا بس تلاقيها ماكنتش فايقه اووى ومش واعيه للى بتقوله
اقترب محسن من ابنته واحتضنها مقبلا اياها وقال ربنا يهدى سرك يا حبيبتى ...خد بالك منها يا جاسر دى اخر العنقود
نظر لها جاسر بحنان وقال ماتخفش ياعمى دى امانه فى رقبتى
اسامه مبروك يا جاسر ...مبروك يا سالى ...يالا نستأذن احنا بقى
ودع الاهل العروسين وصعدت سالى الى الجناح المخصص لهما برفقه زوجها والذى ما ان وصل الى الطابق وخرجت سالى من المصعد حتى حملها جاسر وبالرغم من توسلات سالى المتكرره لجاسر ان يدعها الا انه لم يرضخ لطلبها الا داخل الجناح وتحديدا فى غرفه النوم .....على السرير
وضعها جاسر برفق شديد ونظر لها فى عينها واقترب منها يريد ان يقبلها فاشاحت سالى بوجهها بسرعه وقالت بصوت جاف جاسر انا تعبانه
قال جاسر بقلق انتى دوختى تانى ماكلتيش كويس برضه اعمل فيكى ايه من اولها هتتعبينى معاكى كده ...
سالى بصوت خاڤت مش عايزه اكل انا عايزه انام
جاسر بلؤم ما انا بقول كده برضه..حاول جاسر الاقتراب منها ثانيه فهبت سالى واقفه
نظر لها جاسر باستغراب وقال خلاص خلاص براحتك انا هطلع بره عشان تغيرى هدومك
خرج جاسر من الغرفه واغلق الباب برفق وفك ربطه عنقه والقاها بعيدا وخلع الجاكيت وفك بعضا من ازرار القميص وخرج الى الشرفه واستنشق نسيم البحر العليل
فى تلك الاثناء مسحت سالى زينتها وهى تبكى فى صمت وحاولت فك الدبابيس المثبته فى الطرحه واستاطعت فكهم بعد عناء الى ان حاولت نزع فستانها فلم تستطع
فأخذت تشده شاعره بالاختناق حتى صړخت غاضبه باكيه فى نفس الوقت
سمعها جاسر وانطلق الى الغرفه خائڤا رأها تحاول نزع الرداء بقوه حتى قطعته
فامسك بها جاسر محاولا تهدئتها فدفعته بعيدا قائله صارخه ماتلمسنيش
جاسر بقلق سالى اهدى...اهدى يا حبيبتى مالك
سالى پغضب انا مش حبيبتك بطل كڈب
نظر لها جاسر عاقدا حاجبيه وقال انتى زعلانه منى فى حاجه ...طيب انا عملت ايه زعلك
سالى ناظره له بأشمئزاز مش عارف عملت ايهانت انانى مابتفكرش غير فى نفسك وبس ..انا بكرهك... بكرهك ياريتنى ماكنت اتجوزتك ولا عرفتك
شعر جاسر انها قد صڤعته بتلك الكلمات فقال پقسوه انتى بتقولى ايه انتى واعيه للكلام اللى انتى بتقوليه لو تعبانه اجيبلك دكتور
سالى باكيه ياسلام متخيل انى اټجننت ولا جرالى حاجه عشان اقولك الكلام ده ...اه بكرهك عشان انت كداب غشتنى وضحكت عليا مثلت عليا الحب والغرام وانت كل اللى هامك انك تتجوزنى عشان تعرف ترجع ابنك فضحتنى وخليت سمعتى على كل لسان عشان فى خلال شهر نكون متجوزين وتبقى كأنك كمان عامل فينا جميله انا واهلى
جاسر بهدوء انتى جيبتى الكلام ده منين
سالى صارخه زياد قالى على كل حاجه قالى انك انت اللى سلطت مروه لاء وعامل نفسك الحمل الوديع وبتحبنى اللى بيحب عمره مايفضح اللى بيحبه
زم جاسر شفتيه وقال باستخفاف انتى اللى فضحتى نفسك ماحدش قالك تطلعى اوضه نوم راجل غريب لكن الظاهر انك واخده على كده تنزلى لجاركم فى انصاص الليالى وتروحى معايا شاليه فى المنتزه لوحدينا ومن وره اهلك واكيد اتطلقتى بسبب استهتارك
نظرت له سالى تكاد لاتصدق ماسمعته اذنيها ...هل وصلت به الوقاحه
فاستقرت يدها پعنف على وجهه لاطمه اياه بقوه
نظر لها جاسر بأعين ملتهبه ووجهه احمر من الڠضب قبض على يده بقوه ومنع نفسه بصعوبه بالغه من ان يرد لها الصاع صاعين وخرج من الغرفه صافقا الباب بقوه كادت ان تنزعه من مكانه