رواية كاملة رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اكملت زمرد بتوضيح
فوزيه يبقي كده شكل ناريمان هانم ارتحتلك فعلا لأنها مكنتش بتعمل كده مع اي بنت اشتغلت عندها
زمرد بسخريه آل يعني هما كانوا بيفضلوا موجودين
فوزيه بتحذير زمرد متتكلميش في الي ملكيش فيه ...واكملت موجه حديثها لنوران الواقفه بشرود قوليلي يا حبيبتي علي الاكل الي بتحبيه علشان اعملهولك
فوزيه وهو انتي بتعرفي تطبخي
نوران اه انا اصلا الي كنت بعمل الاكل عندنا في البيت
فوزيه سامعه يا مقصوفه الرقبه...بس يا بنتي اخاڤ حد يعرف انك أنت الي عملتي الاكل ويزعقلي
نوران وهما هيعرفوا منين ...عرفيني بس أماكن الحاجه وانا هعمل ...ولو لقيت نريمان هانم نايمه ومش عاوزة مني حاجه اجي اساعدك
وبالفعل بدأت فوزيه إرشادها وعرفتها أماكن الأشياء
.........
توالت عدة أيام بدون احداث تذكر عرفت فيها نوران مواعيد دواء ناريمان وكيفية التعامل معها ومع مرضها وايضا كانت تعمل لها تدليكات مسائية قبل النوم وقد عرفتها ناريمان علي الجرس الذي وضع بالجناح ..فإذا احتاجت ناريمان نوران ولم تكن بالجناح تضغط عليه
شعرت نوران وكأن ناريمان ام لها فكانت تسألها علي طعامها وعلي راحتها وعلي إن كان ضايقها أحدا ما وقد استغربت نوران سؤالها هذا لكنها أنكرت
واقتربت أيضا من زمرد كثيرا وكانت تحكي لها عن عائلتها وحاولت بقدر الإمكان عدم التواجد بأي مكان يوجد به نبيل
وفي إحدى الليالي بعد أن اطمئنت نوران علي ناريمان ذهبت إلي غرفتها كانت تود النوم وبشده فهي تستيقظ مبكرا لإعطاء الدواء لنريمان
نظرت للورقة بإستغراب فمن سيدخل غرفتها غيرها
علي كل حال فتحت الورقه ورأت ما جعل ضربات قلبها ترتفع پعنف وجحظت عيناها وجلست بهمدان علي السرير وعيناها علي الورقه بدأ الخۏف يتسرب إليها رويدا رويدا
اهربي بدل ما يحصلك زي البنات الي قبلك .
وعند بزوغ أشعة الشمس فتحت نوران عينيها المنتفخة قليلا من قلة النوم فهي لم تنم سوى ساعتين بسبب كثرة التفكير .
انطلقت تبحث عن فوزيه بعد أن ارتدت فستان وردي قد أحضره لها احمد بعيد ميلادها السابق وعقدت شعرها علي هيئة ذيل حصان ..تمرددت بعض خصلاتها ونزلت علي وجهها الابيض الناعم مما أضفي عليها جمالا فوق جمالها.
...
دخلت المطبخ وجدت فوزيه تفطر بصحبة بهلول زوجها الذي إبتسم تلقائيا عندما رأها وتحدث بود اللهم صلي علي النبي ...ايه الجمال ده
إبتسمت نوران بخجل علي كلامته البسيطه التي ذكرتها بوالدها يالله كم اشتقت له وكم أود أن استمع لصوته الحنون
فاقت من شرودها علي صوت فوزيه وهي تناديها للإفطار معهم لبت ندائها وفطرت بصحبتهم ..ذهب بهلول إلي عمله خارج القصر وتبقت هي وفوزيه فقط فاستغلت الفرصه وحدثتها قائلة طنط فوزيه هو مفيش حد ..يعني..اتصل عليا ..أو ..سأل عليا
فوزيه لاء والله يا حبيبتي بس انتي ممكن ترني عليهم
تحدثت نوران بإحباط احنا مش عندنا تليفون في البيت ..بس ماما قالتلي انها هترن عليا من عند جارتنا
شعرت فوزيه بالحزن علي هذه الفتاة المسكينه وحدثتها محاولتا التهوين عليها اكيد يا حبيبتي حصلت ظروف منعتهم من أنهم يتصلوا بيكي
هزت الأخري رأسها بحزن وهي تفكر هل من الممكن أنهم لم يشتاقو لها أم أن هناك شئ حدث بالفعل
نوران انا هروح اشوف ناريمان هانم صحيت ولا لسه
فوزيه ماشي يا بنتي وانا هطلع اشوف الكسلانه بتاعتي مصحيتش ليه لحد دلوقتي عندنا شغل كتير النهارده الجمعه وزي ما انتي عارفه هيتجمعوا ومراد وعثمان وكمال بيه رجعوا من السفر
كانت تسير وهي شاردة الذهن ولم تنتبه لتلك التي اصتدمت بها
مرجان پحده مش تفتحي يا بنتي انت
نوران انا اسفه مكنتش مركزه
كانت ستذهب ولكنها ألقت عليها نظره سريعه
متابعة القراءة