رواية نوفيلا17 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات
خلاص لا للتعليق
كل ذلك وهو يتابع مجنونته بصمت
منةالا قوليلي يا وليه هنعمل اكل اي النهارده د انا خدت نص اليوم أحازه النهارده عشان أعمل أكل حلو ل تميم
آمنةوطي صوتك يا فضيحه
منةليه يا أختشي عندنا حد والا حاجه كف الله الشړ د محدش بيعبرنا حتى ب شتيمه
آمنةيخربيتك إخرسي شوية
كل ذلك يحدث وهي لم تنتبه لذلك الذي يجلس ويبتسم بصمت دخلت منة للداهل وقد صدمت وإحمر وجهها بشدة
دخلت بسرعه غرفتها وأغلقت الباب
آمنةهي بتحاول إنها تبسطني دايما لكن من جواها مكسور منة كانت حياتها ضحك وهزار لكن انطفت
أحمدوعد مني ل هخليها ترجع زي الاول وأحسن
آمنةبتمنى
أحمدهو د سب طلاقها يا طنط
آمنةلأ يا ابنيبس مش هقدر احكي لإن منة لو عرفت إني حكيتلك هتزعل أوي
أحمدخلاص يا أمي هشوفك تاني ان شاءلله
كان أحمد خارج من المنزل ولكن تفاجأ ب تميم وهو يهبط من باص المدرسة ويبكي
أحمد پخوفمالك يا حبيبي مالك بټعيط ليه
تميم احتضن أحمد بشدة
تميم بعياطالميس ضيبتني في المديسة وبتقويي اني ما عنديش أب ييبينيالميس ضربتني في المدرسة وبتقولي اني ما عنديش أب يربيني
لساني اتعوج
كانت تتابعهم منة من شباك الغرفة خرجت بسرعه كي ترى ما به تميم
سرد تميم لها ما حدث
منةطب انت عملت حاجه
تميملأ كنت بشيب عشان عطشانكنت بشرب
منة دخلت الى المنزل أخذت حقيبتها
منة لآمنةخارجه وجاية
آمنة مالك يا بت متضايقه كد ليه
منة ما فيش حاجه مشوار بس وجايه
خرجت منة من المنزل أخذت تميم من يده
ثم أكملت وهي لم تحاول التماسك خانتها دموعها وهبطت
منة مش كل شوية يعايروا ابني ذنبة إي يتعاير كد كل د بسبب.. ثم توقفت عن الكلام وقد أدركت الموقف الذي كانت به
مسحت دموعها ووجهت كلامها لأحمد بعد اذنك
أحمد جاي معاكم
منة لأ ما فيش داعي
أحمد لأ هاجي يلا
ذهبوا الى المدرسة بسيارة أحمد
منةالسلام عليكم
الجميعوعليكم السلام
منة وهي توجه الكلام ل تميممين هي
شاور تميم على احدى المعلمات
منة وهي توجه الكلام لهايعني ينفع الل حضرتك عملتيه احنا جايبين ابننا هنا عشان يتعلم عشان نفسيته ترتاح وانت تقوليله ان هو ما عندهوش أبليه يعني كل د عشان كان بيشرب مياه ېموت يعني والا اي
منةاسألي المحترمه الل النفروض تبقى قدوة للطلاب
جهادم هو مش محترم
منةليه عملك اي
جهادواحد ما عندهوش أب يربيه هيبقى محترم ازااي
أحمد بزعيق وڠضب.......
نظر له الجميع بإستغراب ومن بينهم منة اللتي تفاجأت....
ماذا قال أحمد يا ترى!
الل جاي أجمد