رواية نوفيلا17 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليه وحش.
تميم انا آسف يا ماما
منة خلاص يا حبيبي يلا عشان نسلم على الضيوف
وعندما كانت منة بالداخل تتحدث مع تميم كان في الخارج
أحمد ممكن أسأل حضرتك سؤال يا طنط
آمنة اتفضل يا ابني
أحمد ممكن أعرف ليه منة إتطلقت
كانت ستتحدث لولا دخول منة ف صمتت الأم لأنها تعلم أن منة تكره التحدث في الماضي وما حدث لها من تلك الشيطان الذي يسمى عادل.
آمنة بإرتباك بعض الشئ آه آه يا حبيبتي وماله
أستغرب كل من أحمد و مودة..ولكن بعد أن رآوا منة فهم كل منهم تصرف والدتها
آمنة تعالى يا تميم سلم على تيته وعمو
تميم ذهب وسلم عليهم
أخذه أحمد وأجلسه على رجله وهو مبتسم
شعرت والدة أحمد بسعادة بالغة
مودة وهي توجه الكلام ل منة اي رأيك يا بنتي في أحمد ابني
منة وقد خجلت بعض الشئ تلعثم لسانها ولم تستطع التحدث
آمنة منة بتتكسف شوية يا مودة
مودة ماشي يا حبيبتي خلاص هنستنى الرد
يا ولية مش لما تشوفي ابنك موافق والا لأ
آه صح د بيضحك ومبسوط يبقى موافق على خيرة الله لولولولي
خرجت مودة وأحمد من المنزل وأحمد مازال في صډمته مما حدث هل ما حدث حقيقي هل بالفعل من تمنيتها أن تكن لي الآن هي بجواري هي تلك العروسه اللتي تحدثت عنها بالسوء
في السيارة
مودة اي يا أحمد لسه برده معارض انك تتجوزها
أحمد لا يا أمي انا موافق نظر من السيارة للخارج وتنهد بإبتسامة موافق اوي
مودة ربنا يهديك يا ابني
أحمد والله يا وليه كويس انك قولتيلي انك هتحرميني من الورث
مودة بضحك قولتلك هتعجبك
في منزل منة
آمنة طمنيني يا بنتي
منة مش عارفه يا ماما محتارة بس عارفه حاسة اني مرتاحه خصوصا لما شوفته بيلاعب تميم اهم حاجه عندي تميم يكون مبسوط يا ماما
آمنة تميم هيكون مبسوط وانت كمان هتكوني مبسوطه اوي
منة يا رب يا ماما
آمنة يعني موافقه
منة بتنهيدة موافقه يا ماما
آمنة بفرحه مبارك يا روح ماما واحتضنت إبنتها
عاد أحمد لمنزله والفرح والسعادة يكسيان وجهه
ذهب لغرفته وتوضأ وظل يصلى ويبكي ويشكر ربه عن ما حدث اليوم.
انهى صلاته
أحمد في نفسه انا آه كنت بتمناكي من قلبي وكنت بتمنى تبقى ليا ونجيب عيالنا ما كنتش بتمنى ان احنا نتقابل بالظروف د وكمان معاك ولد ثم تنهد وقال الحمدلله وعد مني لو وافقتي عليا هأسعدك انت وتميم بس لازم أعرف إي الل حصل وخلاك تطلقي لازم أعرف
جاء المساء على الجميعالجميع يفكر في حياته وفي ما سيحدث مستقبلا
وما يخبأه القدر للجميع
فما يخبأه القدر يا ترى!
صباح يوم جديد
ذهبت منة لعملها و وصلت تميم الى مدرسته
ذهب أحمد لمنزل منة
فتحت له آمنة
آمنة اتفضل يا ابني
أحمد ازيك يا أمي
آمنة الحمد لله في نعمة يا ابنيفي حاجه والا اي
أحمد لأ بس كنت جاي أخد تميم نتمشى شوية
آمنة بس تميم في المدرسة
أحمد آها نسيت
صحطب يعني منة موجودة
آمنة بإبتسامة لأمنة في الشغل
أحمد وقد ظهر على وجهه بعض من الڠضب بتشتغل!
آمنة بإستغراب آه يا ابني
أحمد كان يشعر بالغيرة بمجرد أن خيل له أن أي رجل يراها أو يتحدث معها ولكنه حافظ على هدوئه إلى أن يسمع قرارها بالرفض ام بالموافقه
أحمد طب هي ردها اي يا طنط
آمنة موافقه يا ابني
أحمد قد شعر بأن روحه ردت له من جديد وظل يشكر ربه ويحمده على ذلك
أحمد بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة انفضل
أحمد عايز أعرف ماضي منةواي الل حصل معاها وليه تميم قال ان باباه وحش واي سبب طلاقها أرجوكي
آمنة بتنهيدة حاضر...بص يا ابني و....
ما سبب طلاقها يا ترى!

تم نسخ الرابط