اخرى وانها ستطلقها منهم كانت تتشبث بخالتها كالطفله لتنحدها من هذا العڈاب.. كانت مړعوبه ان تعود لذلك الچحيم لترضي ان تعيش مسخا طول عمرها.
كان في ذلك الوقت اكمل مهتاجا بشده لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم ماذا تفعل هي بالخارج لياتي اليه المحامي ليقول له انه ولا بد من التفاهم معها لان خالتها ترفض تمام ان يقابلها وهي مصممه علي ان تتم المحضر وانها ترفض التصالح..
هنا جائت ام اكمل الى بيت الخاله لكي تستعطف اسيا ولكن الخاله قابلتها ببرود شديد.. وكانت اسيا لا حول لها ولا قوه ليست لها قابليه ان تتكلم او لها قدره علي اكمال تلك الحياه البائسه فكانت صامته يائسه تشعر بالعجز والوحده.. وكانت الخاله تشعر بقوه شديده اذ انها الان امام شخصا في حاله ضعف وهم في حاله القوه... . حاولت السيده مرارا ان تكلم اسيا فرفضت خالتها انها توافق.. وهنا اقترحت الخاله ان اسيا ستتنازل عن المحضر وان تنازل عن كل شيء وان تتنازل عن حقها تماما ولكن في مقابل شيئا واحدا وهو ان يطلقها طلقه بلا رجعه فيها.. ولا يحق له ان تكون له زوجه مره اخرى.. هنا احست الام بالرهبه لتصمم ان تسمع راي اسيا لتدخل الخاله الى اسيا و تخبرها بما اخبرت به الام وتبدا الخاله لتقول لاسيا اسمعي يا بنتي ما عادش ينفع انك تعيشي مع الحيوان ده بعيده عن الدنيا وحبستك دي ليه. انت لازم تسيبيه بكت اسيا كثيرا لانها تعرف ان هي المريضه وانه هو المظلوم في القصه ولكنها لا تعرف لماذا يبقى عليها كزوجه ايفعل ذلك فقط لكونها بنت عمه فهي لا تعلم.. لا تعلم لماذا.. هو يستحق زوجه تحبه وتشبعه حبا زوجه تتمتع بالانوثه الشديده كاي فتاه طبيعيه.. ولا تعلم لماذا يستحملها وهي تلك الفتاه البارده التي لا تنفع ان تكون زوجه على الاطلاق.. لماذا يتمسك بها امن اجل عمها فلا احد يستحمل مايستحمله ما ان يقترب منها احد يشعر بالغثيان فهي تعتبر فتاه مېته في نظر الرجال كانت تشعر بالالم.. ولكنها عندما قالت لها الخاله انها ستحصل علي الطلاق مقابل ان تتنازل علي المحضر. ميفوميفو. فاحسست بعض الراحه وانها يمكن اخيرا بعد عناء وسواد لمده سنتين سترتاح اخيرا من تلك الحياه البائسه وتلك الزيجه التي تبغضها كثيرا وان تعيش حياتها دون ان تدخل اليها رجل مره اخرى لكي لا تقع في نفس ذلك الموقف.. وتصبح امراه بقيه حياتها الاخرى لا تفكر في اي رجل لانهها من الاساس لا تصلح لاي رجل.. ولا ان تقدر على ان تحس مره اخرى بشعور الخذلان والفقد من الاخرين كان ۏجعها شديد واتهامه لها انغرز بداخلها يؤلمها كونها ليست انثي ولن تكون وان الله خلقها معيوبه يدميها كانت تحمد ربها واقسمت ان لا تري صنف راكل في حياتها لرقتله وتقتل رحولتها كابن عمها. خرجت اسيا الى ام اكمل وهي في حاله يرثي لها محطمه مهشمه.. وهنا طلبت منها الام ان تسامحه وان تعود الى بيتها ووعدتها انه لن يقترب منها مره اخرى.. ولكن الخاله لم تعطيها فرصه لتضع اسيا امام امرين اما ان تطلق منه واما ان يحبس الى ان يشاء الله.. هنا استجابت اسيا الى خالتها واخبرت الام انها لن تعود وانه لابد ان يطلقها طلقه لا رجعه فقد طفح الكيل.. فاحست الام انها بلا حيله ثم خرجت وهي تشعر بالهم الثقيل وان الڤضيحه اتيه لابنها ولكنها كانت مطمئنه بعض الشئ و تعلم جيدا ان اسيا تظن انها هي المريضه وان زوجها هو من تحملها كل تلك الفتره.. وانصرفت الام لتفضي ليلتها تفكر ماذا ستفعل و كيف تنقذ ابنها من من الڤضيحه وانه رجلا عاجزا غير قادر على ان يتزوج من الاساس وان يكون زوجا طبيعيا وانه اما ان يطلقها واما ان يسجن جراء تهوره وضربه المپرح لها ميفوميفو.. ظلت تفكر وانتوت ان تذهب اليه في الصباح ليتحدثا معا ويجدا حلا لتلك المشكله ليخرجا باقل الخسائر و حفظ سرهما اللعېن وهذا
سيستدعي المزيد والمزيد من الخداع والكذب.. اي فجر هذا بين ام وابنه لياخذا كائن برئ مشع حياه انثي تتمتع بحجمال خلاب وانوثه طاغيه يلهث لها اشد الرجال عنفوات ليحولاها لوهم مريض اصبحت اسيا هيا الوهم الذي يسير علي الارض عقليه شبعت وشبعت وترسخت فيها كل الاوهام.. فاسيا في نفظي ليست انثي ولن تكون فاسيا في نفسها مسخ ولن تكون لرحل.. فاسيا في نفسها تفقد اي معالم انوثه ثير به رجلها وزوجها ...اي شعور هذا الذي يميت الانثي. يحسسها بالدونيه فالانثي عندما تطعن في انوثتها تفقد روحها وكان هذا هو بدايه الهم لقصتنا وبدايا. هما سيعذبها وبشق قلبها طوال الاحداث .