رواية مميزة اخري الفصل الثاني والثالث عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. جميله فاتنه شعرها مبلل ويتساقط منه بعض قطرات الماء والبرنس يجعلها فاتنه لم تحس به ليقترب بهدوء لا يريد الا ان يتاملها ليقترب منها لتحس به لتهب واقفه وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها ليضع وجهه في عنقها ليقول بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها..
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
ليرقص قلبه ويبتعد وينظر اليها ويقترب من وجهها وهو اصبح في دنيا اخري ويشعر بسكوونها وهيامها واحس انها تبادله الشعور فاقترب حتي اختلطت انفاسهما كان يهيم بها وهيا قد تناست دنياها بقربه اللذي تتمناه. كانت في حاله من اللاوعي وهو يحرك وجهه عليها بهيام واريحيه بحب.. كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك ليزيد من قربه بها وظل لفتره محتضنها وهيا قد انتهت تماما . استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...