رواية مميزة اخري الفصل العاشر والحادي عشر بقلم ملكة الروايات
ست خالص تنفعي يا قلب امك بس اللي ما يوعي يكسب ولا يربح ندعي عليه بايه . عنفت نفسها انت اټجننتي هو خلاص افترضتي انك هتفضلي في حضنه. هتتعلجي وتبقي ليه.. انت عقلك خف خلاص.. ابعدي عنه اكرملك.. مش اخرتها تأذيه وتاذي نفسك.. يا رب خرج مشاعري ناحيته من قلبي يا رب انا تعبانه وماعتش قادره...ميفوميفو مسحت دموعها وهدات نفسها وخرجت ليقترب منها لتهرب لغرفه الملابس وعندما خرجت كان ينتظرها وقال مش عايزه تتكلمي.. الكلام هيريحك..
فاحس بالڠضب وهتف.. انت هتجننيني اسامحك علي ايه.. فابتسمت له معلش اني فرضت نفسي عليك ومش هتحصل تاني واخد بالي بعد كده ومش هحرجك واقرب اوي كده انت حد محترم ومؤدب اوي اوي وانا كان المفروض اخد بالي واتعداش حدودي صدقني مش هتتكرر تاني عشان ماضيقكش بقربي ده .. تصبح علي خير واتجهت ودموعها تسيل لتنام وهو مذهولا من كلمتها اتظن انها كانت في احضانه فرضا.. اتظن انها كانت كرها منه..وهو ايه اللي مش هيتكرر دانا ھموت واهجم عليها. هيا هبله حدود ايه اللي عايزه ماتتعدهاش دانا نفسي ادخلها جوا قلبي انا هتجنن ايه اللي في دماغها ده ھموت عليها ووالع ودي فكراتي مضايق انها في حضني احس بالجنون من تلك التركيبه.. فقد كان يريد ان يدخلها ضلوعه وهيا تقول ذلك ميفوميفو.. وظل ينظر اليها وهتف في نفسه طيب يا اسيا انا هوريكي ازاي تفكري كده تقريبا اكمل ماكنش راجل اصلا عشان كده کرهتي وجودنا انا هخليكي تتمني الحضن ده وماتخرجيش منه..انا هعرفك يعني ايه راجل انا مش قليل وهخليكي تتمنيني اكتر مانا ھموت عليكي.. انا مش عارف دماغك دي كده ازاي بس انا عارف هجيبك ازاي بس اصبر يا مراد واحده واحد عشان ممكن ټموت في ايدك لو دخلت بتقلك.. ماشي يا قلبي اللي واجعني قريب هتبقي في حضني وبتاعتي.. هتبقي بتاعتي يا قلبي وذهب الي النوم ليجدها نائمه ودموعها مازالت اثارها عليها ليتنهد منك لله يا اكمل بقي دي يتعمل فيها كده ليمد يده لياخذها في احضانه لتندس بهدوء ودون وعي ليتشبث بها وكانت بين الحين والاخر تنتفض وظل يمسد عليها ويقبلها بحنان علي راسها وعلي و وجهها حتي هدأت واستكانت وما ان استكانت احس بالراحه وان قلبه هدأ اخيرا فوجودها في احضانه يحسسه انه ملك الدنيا لينظر اليها بحبك.. قلبي اللي نايم ولا حاسس قلبي اللي خلاني ھموت عليه. حبيبي في حضني دلوقتي بكره هخليه يعشق ويعرف يعني ايه حب.. يا رب صبرني علي قلبي ھموت عليه والله وهو حلو ومنور كده وانحني بهدوء ووضع شفتيه عليها لفتره متصنما حتي لا ياتي بحركه يشعر فقط بملمس شفتيها وانفاسها ليحس بحړق في قلبه وصدره سيتمزق ليبتعد بهدوء ويغمض عينه حالما لفتره ونام هو مرتاحا واقسم في داخله انها بعد ذلك لن يكون لها مأوي الا احضانه....