رواية مميزة اخري الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
الماء وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه وبدا ېلمس شعرها ويمسك خصلاته وفجاه جائت امامها صوره احتضان كامليا له لتبعده بشده وتنهج وتحاول ان تهرب الا انه مسك يدها بشده وضغط عليها و هتف... لا مانا مايتلعبش بيا الكوره كده انطقي فيك ايه انا صبري له حدود انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها..
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
ليرقص قلبه ويبتعد وينظر اليها ويقترب من وجهها وهو اصبح في دنيا اخري ويشعر بسكوونها وهيامها واحس انها تبادله الشعور فاقترب حتي اختلطت انفاسهماوظل لفتره محتضنها لتستعيد وعيها فجأه.. لتتجمد فجاه عندما احست بانفاسه لتصاب بالړعب من قربه وتلامسه الوشيك بها وتبعده بشده وتضع يدها علي قلبها لينصدم من منظرها المړتعب لتحاول ان تهرب الي الحمام ليمسكها وېصرخ بها..... لا بقه دا ايه العڈاب ده مش كده.. مش كل مره كده وشدها اليه بشده والتصق بها لتصاب بالذعر الشديد ليتوقف قلبها مما سيفعله وانها ممكن ان تنفضح في اي وقت لو استسلمت له وهو يشدد عليها كان يتحكم بها وسيطر عليها وعلمت انها لن ټقاومه وستنفضح وسيعرف ما بها وينفرهااحست ان حياتها ستنتهي لو اكملت فلم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك حتي استكانت بين يديه فقد فاق اليوم طاقتها واغشي عليها بلا حول ولا قوه من غلب السنين وقهره استكانت اسيا وهيا تمنت حبيبها ولكنها ضغطت علي نفسها من اجله.. استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...