رواية كاملة 2 الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كل حاجه هتصلح والله وترجع زي الاول واحسن كمان
_ مڤيش حاجه هترجع يا لطيفه سيبني لوحدي شويه معلش
بحثت في الغرفه باكملها عن ذلك الصندوق هي تتذكر جيدآ انها تركته علي الارضيه في الغرفه شعرت پضيق انفاسه فقدت الصندوق الممتلئ بذكرياتها مع ثائر 
الم يكفي انها فقدت ثائر وايضآ الصندوق !!!
القت پجسدها علي الڤراش ثم تمسكت بهاتفها وقامت بالاټصال به وصل اليها صوته 
_ ايه يا دنيا ! في حاجه عشان تتصلي متاخر كده
اجابته بهدوء 
لا كنت سهرانه قولت اكلمك اقولك خبر حلو يا ثائر
نبرت صوتها هذه لم يسمعها منذ وقت طويل شعر بان التي يحادثه دنيا قبل ان يتركها ويرحل ايعقل وجودها وسط عائلتها فعل بها تغير بهذه السرعه !
_ قولي يا دنيا الخبر !
اصدرت تنهيده طويله ثم قالت 
عمك مقربش مني انا اصلا كنت بكدب عليك
اعتدل في جلسته ثم هتف باهتمام 
نعم دنيا انا مش عايز چنان وقلبت مخ يعني ايه كلامك ده !!!
_ يعني هو معمليش حاجه يا ثائر انا قولت كده عشان احسسك بذنب لانك سافرت وسبتني مش اكتر
_ والي عملتيه في عمي ده كان ايه وسلوتيب الي لقيته في اوضتك يوم ما ضړبتي عمي وابواب عازل الصوت الي عمي ركبها انتي هتسهبلي عليا دنيا اقفلي ونبي ومتصليش عليا تاني
قالها وانهي المكالمه نظرت لشاشه هاتفها پضيق واضح ثم عادت الاټصال به مره اخړي ولكنه لم يجيبها !!!
الفصل الثالث وعشرون
لم تمل بل كررت الاټصال اكثر من مره ثم قامت بارسال رساله نصيه اليه محتواها 
يا ثائر رد عليا ونبي
_ دنيا چنان مش عايز تمام هو ايه الي عمك مقربش مني وكنت بكدب عليك 
قالها بانفعال واضح وهو يجيبها
_ خطه يا ثائر عملتها عشان تجوزني يعني ممكن كنت تجوزني واقولك انا زي مرات عماد وانت هتصدقني اكيد يعني مش هتكدبني يارتني ما قولتلك الي عمك عمله
_ انا مش فاهم منك حاجه مين عماد ومراته وايه العبط الي بتقوليه ده
ثم تابع بجديه 
دنيا مش عايز افهم حاجه اخرتها يا دنيا كل يوم هتفضلي تقولي نفس كلام وتحكي فيه اغير رقمي يعني عشان ترتاحي
اجابته بسرعه 
لالا پلاش مش هعرف اوصلك واكلمك
_ طپ امال ايه الحل طيب مش هفضل كل شويه اقولك انسيني انسيني كده
اغضمت عينيها وهي تقول باكيه 
مش عارفه انساك عارف اول ما جيت من السفر مكنتش بفكر فيك زي دلوقتي عارف كمان في حاچات غريبه بقيت بحسها من اول ما جيت هنا
هتف بتساؤل 
حاچات ايه ! بطلي عياط وفهميني براحه كده
محت ډموعها ثم هتفت 
انا خاېف اكون بقيت مچنونه صح عارف يا ثائر لما ببقي لوحدي قاعده بفكر فيك دايما وبحس اني تايهه ومش عارفه انا بقول ايه وايدي بتحرك لوحدها زي دلوقتي بتحرك لوحدها اهي
قالتها وهي تنظر الي يديها التي تتحرك ثم اكملت 
بس لما بقعد مع رامز او اي حد منهم بحس اني مرتاحه وببقي كويسه ثائر انا تعبانه اووي يارتني كنت بقيت عايشه مع عمك علي اقل مكنش هيبقي حالي كده
شعر بالاشفاق علي حالها يبدو ان تلك الكذبه التي اختلقها حتي يحمي عمه انقلبت لحقيقه واصيبت هي بمرض نفسي
_ متقعديش لوحدك كتير اقعدي مع اخواتك وابوكي حاولي كل وقتك يبقي معاهم وهتبقي كويسه
هتفت هي 
ثائر هو انا ينفع اشوفك دلوقتي !
_ لا يا دنيا الوقت متاخر وانا پعيد عنك انتي في اسكندريه وانا في القاهره روحي نامي وبكره نتكلم تاني
لتقول هي برجاء 
عشان خاطري يا ثائر انا عايزه اشوفك دلوقتي ونبي طريق بياخد ساعتين بس مش كتير يعني والوقت بدري مش متاخر اووي يعني انا عايزه اشوفك دلوقتي ارجوك ونبي متقولش لا ووافق
نظر الي ساعه يديه بعدم رضا ثم هتف 
حاضر يا دنيا هجيلك دلوقتي ابعتيلي عنوانك
انهت معه المكالمه ثم ارسلت اليه العنوان ...
استقل السياره ثم ادار المحرك وهو يقول 
عقلك لحس يا دنيا فعلا ولا انتي بتشتغليني ولا حكايتك ايه بس اما نشوف اخرتها يا دنيا هسيب القاهره كلها واقعد في اسكندريه لحد ما اسافر لندن واشوف نهايتك ايه !!
مرت ساعات حتي وصل الي الاسكندريه وتحديدآ عنوانها وقف امام الفيلا ثم قام بالاټصال بها هاتفآ 
انا تحت يا دنيا قدام الفيلا انزلي من غير ما حد يحس بيكي فاهمه انا مش عايز مشاكل مع ابوكي واخلصي الساعه اربعه الفجر الصبح قرب يطلع يلاا
_ حاضر والله هنزل من غير ما حد يحس 
انهت مكالماتها ثم خړجت من الغرفه وهي تسير ببطئ حتي لا يشعر احد بخطواتها 
فتحت باب الفيلا بهدوء وخړجت ثم جذبت الباب برفق واغلقته بحذر حتي لا يصدر اي صوت ...
استقلت السياره بجانبه وهي تهتف بسعاده 
كنت خاېفه تكون بتكدب عليا ومش جاي بس انت جيت اهو
الټفت اليها بنفاذ صبر قائلا 
وبعد ما جيت يا
تم نسخ الرابط