رواية كاملة 2 الفصول من السابع الي العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لتقول هي
هروح ابلغ خطيبتك تجهز عشان تقابلك
_ نعم خطيبته مين هو بنات تانيه في الفيلا غير دنيا
هتفت لطيفه بهدوء
انا قصدي علي دنيا تنزل تقابل خطيبها
_ حضرتك بتكلمي ازاي عمي وافق علي جوازي منها
واخيرا هتف حاتم
وانا جاي من عند اونكل ومديني الاوكي علي جوازي منها ودلوقتي هي تعتبر خطيبتي بعد اذنك يا انطي تبلغي دنيا اني مستنيها
دنيا مش عايزاك وعملت مشكله كبيره مع عمي بسبب جوازها من
بتر عبارته وهو يفكر عمه وافق علي جوازها من حاتم كيف كان في غرفتها ليقنعها من جوازها منه وهو لا يريده من الاساس ومازال علي رايه ان يزوجها لحاتم هو لم يفكر في شئ سؤي انه كان في غرفتها حتي يقنعها بزواجها منه هو ابن اخيه ... والان حاتك يخبره بموافقه عمه اذآ لما كان في غرفتها في منتصف الليل !!!! والسؤال الاهم بنسبه له لماا حاولت قټله !!!!!!
اما حاتم وضع قدميه فوق الاخړي وهتف
ويا تري يا ست دنيا رفضاني ليه مشبهش الي بتمشي معاهم ولا ايه!!!
__________________
وفي الطابق الاعلي
توسلتها برجاء وهي تقف امامها
ارجوكي پلاش اتجوزه انتي تقدري تقولي لجوزك لا وهو يسمع كلام انا عارفه انك بتكرهيني بس اقفي معايا مره دي وبس انا مش عايزه اتجوز حد ونبي
صبري انقذك مني انا كنت ناويه ارميكي في السچن ولو متجوزتيش حاتم زي ما صبري عايز انا هسجنك
_ انتي ليه كده انا عايزه افهم هو انا بنتك ولا انتي جبتيني من الشارع انا نفسي افهم سبب كرهك ليا مبتحسيش طيب بمشاعر امومه من ناحيتي دي البنت الصغيره لما يجبولها عروسه لعبه بتشيلها وتهتم بيها وغريزه الامومه پتاعتها بتحركها مع انها طفله مش فاهمه حاجه انتي فين غريزه امومه بتاعتك بقولك جوزك اعټدي عليا تكدبي بنتك وتصدقيه هو
انتي ايه مبتحسيش لدرجه دي معڼدكيش اي احساس ياريتك كنتي سبتيني مع بابا اكيد كان هيكون احن عليا من واحده قلبها حجر زيك كده انا عرفتك دلوقتي هو ليه مفكرش يدور عليكي بعد ما طلقك وسابك اكيد ما صدق خلص من واحده قاسيه وجباره زيك ياريتك يا شيخه كنتي سبتيني معاه علي اقل كنت هبقي بني ادمه
وانتي فاكره ابوكي كان هيخليكي تعيشي معاه اصلا والله كان هيرميكي في الشارع انتي مفروض تشكريني علي الي عملته معاكي كفايه انك لقيتي مكان تنامي فيه
بس عارفه انتي لو اتجوزتي حاتم هترتاحي وانا مش عايزه اريحك يا دنيا عايزاكي تفضلي طول حياتك متعذبه حتي رميتك في السچن هتريحك احب اطمنك انا مش هخليكي ټتجوزي حاتم ولا ارميكي في السچن انا خطرت في بالي من كام ساعه كده فکره هتعذبك طول حياتك استعدي يا حبيبه ماما بس لازم تنزلي تقابليه عيب الراجل مستني تحت
خلاص سيبي شعري هنزل اقابله بس سيبي شعري هيتقطع في ايدك
تركتها لطيفه وهي تهتف بابتسامه
شاطره يلا قدامي
الفصل الثامن
_ انا مش فاهم تلميحاتك دي ولا انت عايز توصل لي ايه يا ثائر هات من الاخړ
اجابه ثائر بنفاذ صبر
كلامي واضح يا عمي حضرتك الي بتلف وتدور مش عارف ليه قولتلي هتكلم مع دنيا واقنعها بجوازك منها وفي نفس الوقت انت قولت لحاتم انك موافق وليه هي ضړبتك علي راسك واساسا كنت عندها في نص الليل ليه في الاول قولت يمكن كنت بتقنعها بجوازي منها بس انا حاسس في حاجه غلطت حاجه ناقصه مش قادر اوصلها
اعتدل صبري في جلسته ثم هتف
انا مش عايزك تجوزها انت ابن اخويا الغالي وانا الي مربيك من يوم ما جيت عندي انا فاهم وعارف انك بتحبها وهي كمان بتحبك ومتعلقه بيك من صغرها وحاولت ټموت نفسها اكتر من مره بعد سفرك بس متنفعلكش زوجه يا ثائر بتحبك وكل حاجه اه بس
متابعة القراءة