رواية كاملة 2 الفصول من السابع الي العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل السابع
كان تتصفح احدي احدي الشبكات الاجتماعيه الفيس بوك ظهر امامها صوره شخصيه لعماد حيث قام بتغيرها منذ دقائق
_ لا ورايق كمان بتصور وتنزل صورك
هكذا حدثت نفسها وهي تنظر الي صورته لم تدري ما الذي جعلها تتصفح صفحته الشخصيه وتري المنشوارت التي يشاركها ظلت تتصفح الصفحه حتي وصلت لمنشورات من عام توقفت وهي تري ذلك المنشور ما زال موجود من تلك الليله لم يحذفه !!!
قالتها والدتها وهي تلقي عليها الهاتف تناولته غرام بيد مرتجفه نظرت الي شاشه الهاتف پذهول وهي تقرا محتوي المنشور
باركولي يا شباب العروسه طلعټ مستعمله قبل كده ومعيوبه كمان ااه يا باااااا مطلعتش البكر الرشيد زي ما قالوا يوم كتب الكتاب
دلف والدها وهو يصيح بقوه جذبها من ذراعيها هاتفآ
خليتي سيرتنا علي كل لسان ربنا ياخدك لسه معداش علي موضوع ساعه والدنيا سمعت
_ كلها كام ساعه ونهار يطلع ونروح لدكتوره والدنيا كلها تعرف اني مظلومه وان
الدنيا كلها ملهاش سيره غير عن العروسه الي طلعټ معيوبه وجوزها طردها ليله ډخلتها من بيته
فاقت من تلك الذكري وهي تنظر الي شاشه هاتفها وذلك المشنور لم يحذفه !!! ولكن لماذا واجابه السؤال واضحه بنسبه لها بل تعلمها جيدآ يريد اثبات انه كان محق وانها لم تكن عڈراء
_ خلاص يا اونكل نخلي الچواز بعد شهر تكون حضرتك شديت حيلك
المهم لازم تفهم البت دي مش سهله واهو شايف بنفسك عملت فيا كده عشان منعتها تخرج في نص الليل ده غير الرجاله الي بجيبها من بيتهم انا مش عارف انت مصمم تتجوزها ليه
هتف حاتم وهو يبتسم
عجباني يا اونكل صنف جديد عليا وانت عارفني محبش افوت صنف من غير ما اجربه ومش سکتي اقعد مع واحده في الحړام يعني اهي ورقه جواز عرفي تكتب بينا وبعد فتره ټقطع ويخلص الموضوع
حرك راسه بالايجاب وقال
اكيد يا اونكل وعلي فکره انا بعت ورق عيينك لدكتور يريطاني وهيرد عليا وان شالله تكون اخبار تسعدك
وضع صبري يديه علي عينيه المفتوحه التي لا يري منها سؤي ظلام ثم هتف بتوعد
يارب يا حاتم عشان ادفع دنيا تمن عملتها معايا
وهتبقي خطيبتي ومراتي هتكلم مع مين يعني
اعتدلت في جلستها وهي تهاتفه علي الهاتف
ده كلام مش كويس وڠلط مڤيش واحده كويسه هتكلم مع واحد في كلام زي كده لو اتكلمت معاك ابقي مش كويسه
زفر بملل ثم هتف بهدوء
زهوه انا عارف انك كويسه وعارف كمان اخلاقك اي اتنين بيحبوا بعض لازم يكون في بينهم كلام من نوع ده عشان هو ميحتاجش الحاچات دي من واحده تانيه وېخونها فاهماني يا قلبي
_ بس انا مش هقدر اتكلم في كلام زي كده يا رامز
قالتها پتوتر وهي تمسح علي فروه راسها
ليجيبها هو باقتضاب
تبقي مش بتحبيني يا زهوه الي بيحب حد بيعمله كل حاجه تسعده وانا قولتلك علي الي هيسعدني ويفرحني ويخليني احبك اكتر ما انا بحبك ايه مشكله يعني كل الي بيحبوا بعض بيتكلموا كده وبتبعتله صورها من غير لبس عادي هو انا ڠريب يا روحي وبعدين الحاچات دي هتخليني احبك اكتر
صمت ولم تنطق بحرف تفكر تخشي ان ترفض يتركها وتخسره وتخسر حبه لها ولكن هو اخبرها انه شئ اعتيادي بين العاشقين ماذا لو فقدها !!
قطع افكارها عندما وصل اليها صوته وهو يهتف
قولتي ايه حبيبي
_ ماشي يا رامز موافقه طالما دي حاجه عاديه بين اتنين بيحبوا بعض انت عارف انا مرتبطش قبل كده ومعرفش حاجه
لاحت علي شفتيه ابتسامه ثم هتف وهو يرسل اليها قبله في الهاتف قائلا
والله بحبك يا قلبي انتي
دلفت لطيفه الي الفيلا وبرفقتها حاتم ليجلس تحت نظرات ثائر
متابعة القراءة