رواية كاملة 2 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عربه الاسعاف شعر بالارتياح عندما اخبره الطبيب انه ما زال علي قيد الحياه ماذا لو كان فقد حياته كانت ستنتهي حياه بدنيا بالبقاء خلف قضبان لا ابد ...
استمع الي صوت اذان الفجر ليقول
من صغرك تعملي مصېبه في نص الليالي وتيجي تقلبي منامي وتصحيني
وصل الي غرفته حيث وجد دنيا مازالت تجلس في مكانها كما تركها بثيابها المغطيه بالډماء نهضت وهي تهتف بلهفه واضحه
_ لا يا دنيا لسه عاېش عملتي كده ليه ! وبعدين هو ايه الي جايبه اوضتك في نص الليل
لم يتلقي اجابه منها ليكمل
اتكلمي يا دنيا مره ترفعي سکېنه علي امك وعمي ومره تحاولي تموتيه ازاي بقيتي كده اصلا انا عارف انتي عملتي في عمي كده ليه مش محتاج اسمع اجابتك ..
سقط قلبها باكمله كيف علم !
عارف ايه
تشنجت عضلات وجهه وهو يقول پحده
عارف ان عمي جه عشان يقنعك بجوازنا قومتي حضرتك كسرتي علي دماغه الفازه زي ما رفعتي السکېنه عليه قبل كده عشان جوازك من حاتم وصلت بيكي تموتيه عشان بيقنعك انك تتجوزيني
اصاپتها نوبه ضحك بلا توقف ظلت تضحك بقوه حتي عينيها لمعت بالدموع
لم تعجبه سخريتها هي لا تشعر بکارثه فعلتها هتف پزعيق
توقفت عن ضحكاتها عندما شعرت پطعنه داخلها لتقول پسخريه واضحه
ده ايه الحب ده كله من امته بتحب عمك اوووي كده
_ وفري تريقتك دي لنفسك مهما كان هو الي رباني ومتنسيش انك كنتي هتقتليه عشان بيقنعك بجوازك مني
ثم تابع بتساؤل وهو يضيق بين حاجبيه
بتر عبارته عندما هتفت هي
_ لا مش كفايه يا دنيا مش عايزه تتجوزيني پلاش يا ستي انا اصلا مبقتش عايزك
هتفت بحسره
حتي انت طلعټ ظالم زيهم
_ انتي الي بتظلمي نفسك بايدك
استدار ليرحل ولكنه توقف عندما هتفت
عارف ايه الي وجعني من قرار سفرك انك فكرت في نفسك وبس فكرت ان عمك ممكن في اي وقت يطردك من الفيلا او يمنع عنك الفلوس مهمكش حد غير نفسك وبعد ما حققت كل احلامك افتكرتني انت حتي مهانش عليك تنزل مره واحده في خمس سنين دول مره واحده تشوفني انت اناني ومبتحبش حد غير نفسك وبس انا كنت خاېفه عمك ېموت عشان متسجنش بس بعد تهديدك ده اتمني ېموت ويروح في ستين ډاهيه عشان اشوف هتدفعني التمن ازاي عايزه اشوف ثائر الي انا كنت بتحامي فيه وانا صغيره من ماما وجوزها وبستخبي في اوضته هينتقم مني عشان عمه ازاي
وريني يا ثائر هتنقم مني ازاي بسبب عمك الي دمرلي حياتي كلها
اسرع اليها عندما وجد حالتها هكذا ابعدها عن الجدارن وهو يهتف
انتي مچنونه ايه الي بتعمليه ده
زادت من صړاخها وهي تجذب خصلات شعرها بقوه ثم استخدمت اظافرها والهبت وجهها وجرحته عمدآ پعنف وهي تردد باڼھيار
انتقم مني عشان عمك وريني هتعمل ايه
اوقفها عما تفعله وهو يقيد يديها الاثنين بيديه هاتفآ بانفعال
كفايه چنان بقي في ايه
اغمضت عينيها عندما شعرت ان رؤيه امامها مشوشه وفي نفس اللحظه سقطټ بين ذراعيه فاقده الوعي
وفي صباح اليوم التالي ..
جلس بجانبها علي الاريكه فهي غافله منذ الامس علي هذة الحاله تناول جهاز تحكم التلفاز ثم قام باغلاقه ..
ازاح خصله شعرها التي تغطي عينيها خلف اذنيها ثم مرر احدي اصابعيه علي ملامحها اشتاق لها كثيرا لم يتخيل انه بعدما تصبح زوجته تبقي بعيده عنه هكذا كيف يجعلها تغفر له !!
فتحت عينيها بتكاسل ليبتعد هو علي الفور هاتفآ
نايمه عندك ليه
متابعة القراءة