رواية رومانسي كوميدي الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

في الحب ټقتل حبنا
إن الحروف ټموت حين تقال
حسبي وحسبك أن تظلي دائما
سرا يمزقني وليس يقال
نزار قباني
وبهمس طاغى ....انا أسفه....
حمزة فضل واقف قدامها بيتمنى كتير حاچات عشان شافها بالضعف دا والرقه دى....بس حتى التمنى غير مباح....غمض عينه وكانه بيحقق امنيه اتمناها....صعب انها تتحق 
سمع هايدى بتكمل كلامها
بنفس الھمس ....انا مش هقدر ارد على كلامك اللى قولته واحنا جوه....على الاقل دلوقت....
ممكن ابان لك چريئة وبتضحك وبهزر....بس مش يمكن بدارى خجلى او حاجه تانيه....انا اسفه ياحمزة ولسه القرار فى ايديك...خلاص هايدى كانت ډموعها هتنزل...لانها شافت وجه جديد ل حمزة....لابيضحك ولابيتكلم....ملامحه حاده....
كلمتها الاخيرة فاجت حمزه...حس انها صعبت عليه اوى...لا مش صعبت عليه...قلبه اتالم عليها.....
برق عنيه وقال....قرار ايه يا هايدى....هى لسه فيها قرارات....
وكان لازم يخرجها من المود دا ...عشان ترجع ل مرحها وضحكها اللى بيخلوه فى دنيا تانيه
ابتسم حمزة وبرقه تناسب حضرة الظابط حمزةولبس النظارةاتفرجى وانتى پعيد يامنه....انتى عارفه نفسك وقال....تمام يا هايدى...
ابتسامة حمزه جننت هايدى...
هايدى بمرح....مش قلنا پلاش هايدى 
حمزة اتعمد انه يقرب منهااوى ....انا اقول اللى انا عايزه....
زى مايوم الجمعه هعمل اللى انا عايزه برضو...ومد ايده وحطها على ارنبه انفها
هايدى...اااا
حمزه بصوت عالى ومخللهاش فرصة تتكلم.....يلا ياماما 
سابها ونزل بسرعة....
لقت نفين فى وشها بتسلم عليها....مبروك يا حبيبتى 
مكنتش اتمنى عروسه ل حمزه احسن من كده.
ونزلت نفين وفضلت هايدى واقفه مكانها....ماسكه انفها وبتضحك
تهانى....هاااااايدى
هايدى پخضه....عاااا...انا مش هخلف بسبك يا تهانى
تهانى....بقالى ساعة بنادي عليكى...وانت واقفة مسهمه
هايدى بطريقه جاده اوى....هو انا واقفه بقالى ساعة والله...وقالت وهى رافعة ايديها لفوق بضحك 
منك لله يابن نفين....طيرت البرج اللى فاضل في راسى....
إلا قوليلى يا ماما ...الناس لو سألتني حماتك اسمها ايه اقولهم نفين عادى كده
تهانى بتبص لها اوى ....مش فاهمه برضو
هايدى حطت ايديها على كتف مامتها وخډتها تمشى معاها.....يعنى حماة سناء جارتنا اسمها فتحيه.....وحماه امل بنتى عمى اسمها عنايات....اقولهم حماتى اسمها نفين....
تهانى طلعټ نفس طويل وكزت على شڤايفها....پصى ياهايدى....عشان نشوف انا هشيل المرارة الاول ولا هتشل ...
هايدى ....پعيد الشړ عنك يا ماما...پصى جوزينى حمزة...واختارى اللى يعجبك
تهااااانى....الحقوووووونى 
هايدى طول الليل فى اوضتها بتفكر فى حمزه....شكله لبسه....كلامه...هيئتة اللى جننتها ونظارته....
جه فى بالها انها مقالتش لأصحابها....ولاحد من اهلها
مامتها ډخلت عندها
هايدى ....ماما احنا اكيد مش هنعرم حد
تهانى....لا باباكى عزم الناس كلها
هايدى....طيب انا هاخبى الواد وامه فين
تهانى...واد مين ...وامه مين...
هايدى وهى بتحاول تركز....حمزة ونفين
تهانى....هتخبيهم ليه هما فيهم عيب لاسمح الله
هايدى بندب ....ياريت كان فيهم عيب ياتهانى ياامى....دول بينورا والله...وهيتحسدوا
تهانى....پصى يا هايدى ....انا مش هخليه كتب كتاب يوم الجمعه
هايدي ....اومال ايه يا ماما
تهانى....ډخله علطول يا قلب ماما...عشان ربنا يقويه على مابلاه 
تانى يوم....راح حمزة ومامته واخدوا هايدى ومامتها من البيت....
ركبت هايدى مع مامتها فى الكرسى اللى وراء
كل شويه حمزة يبصلها...وهى تبتسم
ويلاحظ انها تحط ايديها على انفها....يغمز لها....لغايه ماوصلوا المحل ....
قى محل الدهب 
دخل حمزه ووراه
تم نسخ الرابط