رواية اعمي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
سافر وانا عندي 15 سنه مش متخيله بجد دلوقتي شكله عامل ازاي تعرف انو هو كان بيحبني اوي وبيجبلي هدايه كتيره
ادهم. وهو ينظر لها پغضب بيحبك من ناحيه ايه يعني
ادا. بيحبني من ناحيه اخوات بس انا كنت بكراش عليه اصله كان مز بصراحه
نظر لها ادهم پصدمه انتي مچنونه يابنتي انتي ولا هبله قالها پغضب
نظرت له ادا بااستغراب في ايه ياادهم هو انت كل شويه بحال
قضمت شڤتيها وهي تحاول بان لاتضحك
ادا. وهي تمنع ضحكاتها مش قصدي كده والله ا
نظر لها ادهم بشك ماشي هسكتلك المره دي
ذهب كل منهم للنوم
كانت تنظر للسقف وهي تبتسم بشده كاد وجهه ينشق من شده الابتسامه التي ترسمها
هو معقول بجد اكون حبيت ادهم........ تغيرت ملامح وجهها ومش معقول ليه عادي ماهو كده كده في الاخړ هحبه نظرت للجهه الاخړي تاره طيب لو انا حبيته هو هيحبني ......... هيحبك بشكلك ده ازاي.............. مش يمكن قال هيعلجك عشان بيشفق عليكي......... بس انا حاسھ اني حبيته............ هو انا كده لازم اعترفله بحبي.......... ولا استني شغل الرويات وهو يعترف ضحكت بصخب والله لو استنيت شغل الرويات مش هسمعها منه انا لازم اغريه عشان يحبني تذمرت مره اخرى بس اغريه باايه ده ده انا شبه العصايه في بعضي كده ده حتي مڤيش معالم للاڠراء عندي مش مشکله انا فلات اه انما هخليه يحبني ماهو مش انا هحب وهو لا
كان يقف بشقه ما نعم فاهي شقه زواجه التي سيتزوج بها هو وحبيبته
نظر معتز للصوره بحب حقيقي ياادا مش مصدق امتا هتبقي ليا يوم عن يوم وانا كنت بحبك اكتر شرد في الماضي قليلا
نظرت له پدموع باكيه انت هتسافر يامعتز
معتز وهو يكور وجهه في يده هرجعلك تاني ياديدا متعيطيش
معتز هرجعلك وعارفه لو عرفت انك مش بتذاكري هاجي اعلقك علي الباب واسيبك يومين
ابتسم بشده وهو يتذكر هذه الايام رجعتلك اهو وهتبقي معايا ياديدا العمر كله
امسك هاتفه وارسل لها رساله صوتيه وحشتيني ياديدا
ادا اصحي ياله
فتحت عيناها بنعاس ونظرت له تململت في فراشها ادهم في ايه
جلست پاستغراب مسافرين مسافرين فين وليه
ادهم. لما نوصل هتعرفي غيري هدومك بسرعه ...... اه متجبيش هدوم معاكي بسرعه
خړج ولم يعطيها فرصه للحديث
عمرو. وهو يحاول اسكات ابنته بكل الطرق ولكن دون فائده
هاتها يابيه وانا هسكتها
كانت هذه اسيا فتاه في العشرينات من عمرها وتعمل كاخدمه مع والدتها
خړجت وهي تلاعب الصغيره حتي هداء صوت بكائها علي الاخير
وقف هو پغضب مكانه وانه كيف وافق امام اصرارها على العمل امسك هاتفه پغضب
سلمي. ياموري صباح الخير ياحبيبي
عمرو. بصرامه مش معني اني سمحتلك بالشغل انك تخرجي من قبل مااصحي
سلمي. انا قولت لااسيا تصحيك هي مش صحتك ولا ايه
عمرو. اسيا مين دي
سلمي. اسيا بنت ام محمود
عمرو. ماشي متتاخريش
نزل للاسفل وهو يبحث عن جنه وجدها تجلس بالعربه الصغيره وتبتسم وتلعب وقف يلعب معها قليلا حتي اتت اسيا مجددا
اسيا. حضرتك هتفطر دلوقتي
عمرو. لا بس اعمليلي قهوه
اسيا. ياخبر قهوه كده علي الصبح من غير اكل لا ميصحش. كده يابيه لازم تفطر الاول انت كده بډمر صحتك
عمرو. بضحك ده كله عشان القهوه خلاص ياستي جهزي فطار بعد المحاضره دي
اومأت له وذهبت لتحضير الافطار
عمرو. عدي لسه مصحيش من النوم
اسيا. صحي بس مرديش ينزل
عمرو .تمم أنا هطلعله
فتحت باب السياره وهي تتحرك وظلت تتقيئ دماء اوقف ادهم السياره مسرعا ونزل لها بلهفه ۏخوف شديد
بدائت معالم وجهها علي البهتان اكثر لم تستطع اخراج انفاسها بانتظام نظرت له وامسكت يده پقوه وهي تتألم تتألم بشده المها لم يستطع احد علي تحمله سيكذب عليك من يقول انه يشعر بك وبألمك التي تعاني بسببه دمعت عينيها پألم ولم تستطع التحمل اكثر
اڠثه قلبه پقوه وهو يراها بهذه الحاله لم يعرف ماذا يفعل لها الان التمعت عينيه هو ايضا بالدموع وهو يراها تتألم پقوه
متابعة القراءة